كشف عزيز أخنوش أمس عن عزم حزب التجمع الوطني للأحرار عن تنظيم مؤتمر استثنائي تفعيلا لمقتضيات المادة 3-33 من النظام الأساسي عن طريق المحادثة المصورة عن بعد كما هو منصوص عليه في المادة 7 من النظام الداخلي، يعرض لتصويت المؤتمرين “تمديد ولاية جميع هيئات وهياكل الحزب إلى ما بعد الانتخابات”.
وجاء ذلك في المجلس الوطني للحزب المنعقد السبت 3 أكتوبر الجاري في دورته العادية عن طريقة تقنية التحادث المصور عن بعد بسبب الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها تدابير السلامة الصحية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19.
وصادق المجلس الوطني للأحرار على عدد من القرارات التنظيمية، تهم التقرير المالي لحسابات الحزب لسنة 2019 ومشروع ميزانية الحزب لسنة 2020 وطلب اعتماد منظمة الهيئة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة التجمعية وهيئة المتصرفين التجمعيين، وجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة واستكمال بعض الهياكل الجهوية والوطنية.
ووفق بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، فإن “مداخلات أعضاء المجلس الوطني ناقشت كل ما تضمنه العرض السياسي الذي قدمه عزيز أخنوش، وشملت المداخلات على الخصوص من الأقاليم الجنوبية تطورات قضية الصحراء فيما يخص الوضع بالمعبر الحدودي الكركرات، والاستفزازات الصادرة عن بعض الأصوات النشاز.”
وشددت المداخلات بـ”إدانة هذه الممارسات واعتبارها لا تمثل بتاتا الارتباط الوثيق لساكنة هذه المناطق، ودفاعها التام عن وحدة الوطن، وشمل النقاش كذلك بالإضافة لتطورات الملف الليبي والوساطة المغربية المتميزة، والدور الجديد للدبلوماسية الملكية والتنويه بالدور الملكي المتميز حفاظا على الاستقرار بمالي”.
وكشف البلاغ أن “المداخلات ركزت على حساسية المرحلة وما يميز هذا الظرف من صعوبة أملتها المشاكل المرتبطة بتفشي وباء كوفيد-19، منوهة في هذا الإطار بالتعاطي الإيجابي للرئيس مع قضايا الوطن وتفاعله الإيجابي مع المبادرات الرامية إلى تحقيق الإنعاش الاقتصادي ببلادنا وسبل خلق تحفيز الاستثمار والتنمية”
وثمنت مداخلات أخرى “أداء وزراء الحزب خلال هذه الفترة، وحسهم الوطني العالي في التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي، وكذا استمرارية دينامية الأحرار داخل الحزب والمنظمات الموازية”.
وأشاد أخنوش في عرضه السياسي بـ”المبادرات الملكية والقرارات الحاسمة والاستباقية للملك منذ بداية انتشار هذا الوباء، التي وضعت صحة المغاربة في صلب أولوياتها وسمحت بتجنب الأسوأ وتفادي نسب وفيات كارثية عبر التصدي للموجة الأولى من الوباء”.
وأكّد “على أن موقف الحزب الراسخ بخصوص قضية الصحراء المغربية، مشددا على استنكار كل المحاولات البئيسة التي يقوم بها أعداء وحدتنا الترابية، وداعيا للتجنُّد الكامل وراء الملك محمد السادس ولتقوية الوحدة الوطنية ورصِّ الصفوف في وجه هذه المناورات اليائسة، مشيدا بموقف المنتظم الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأزمة المفتعلة بالمعبر الحدودي الكركارات”.
تعليقات الزوار ( 0 )