وصف وزير الدفاع، لويد أوستن، يوم الخميس، تغير المناخ بأنه تهديد “وجودي” للأمن القومي الأمريكي، مؤكدا أن البنتاغون مستعد “للقيام بدوره” للتخفيف من حدته.
وقال أوستن في قمة القادة حول المناخ التي نظمها البيت الأبيض “اليوم، لا يمكن لأي دولة أن تحقق أمنا مستداما دون مواجهة أزمة المناخ. فنحن نواجه جميع أنواع التهديدات في سياق عملنا، لكن القليل منها تستحق حقا أن تعتبر وجودية. وهذا هو الحال مع أزمة المناخ”.
وأضاف أن “أزمة المناخ تعتبر قوة مزعزعة للاستقرار بشكل كبير في عالمنا. ومع ذوبان القطب الشمالي، تزداد المنافسة على الموارد والنفوذ في المنطقة.
وبالقرب من خط الاستواء، يهدد ارتفاع درجات الحرارة والظواهر الجوية القاسية المتكررة والشديدة بإفريقيا وأمريكا الوسطى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجفاف والجوع والنزوح”.
وافتتح الرئيس بايدن هذه القمة الافتراضية بالتعهد بتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بنسبة 50 إلى 52 في المائة بحلول سنة 2030، أي أكثر من ضعف الالتزام الذي تعهدت به إدارة أوباما في إطار اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.
كما أعلن بايدن عن خطة دولية جديدة لتمويل المناخ تهدف إلى مضاعفة التمويل الأمريكي للبرامج المتعلقة بالمناخ في البلدان النامية والحد من الاستثمار الدولي في الوقود الأحفوري.
تعليقات الزوار ( 0 )