شارك المقال
  • تم النسخ

أودت بحياة 18 شخصا.. هل يقف “الاستمطار الصناعي” وراء الكارثة التي ضربت “المغرب الهشّ”؟

تواصل السلطات المغربية، بجهتي درعة تافيلالت وسوس ماسة، جهودها في البحث والإنقاذ، بعد الأمطار الغزيرة التي خلفت 11 قتيلاً وعشرات المفقودين.

وكانت منطقة، طاطا، بجهة سوس ماسة، الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة الأخيرة، التي أودت بحياة 7 أشخاص، فيما توفي شخصين في الرشيدية، بجهة درعة تافيلالت، حسب الحصيلة الأولية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، إن حجم الأمطار التي هطلت في المناطق المتضررة، خلال اليومين الأخيرين، تعادل ما تشهده هذه المناطق خلال سنة كاملة.

ووسط هذه الكارثة، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مزاعم عن أن الأمطار الأخيرة، ناجمة عن “تلقيح السحاب”، الذي يقوم به المغرب طوال شهور السنة، من أجل المساعدة في رفع نسبة التساقطات.

وبخصوص هذا الأمر، نفى خبراء، في حديث لوسائل الإعلام، أن تكون هذه العواصف التي عرفتها جهتا درعة تافيلالت وسوس ماسة، إضافة لمناطق أخرى، ناجمة عن “الاستمطار الصناعي”.

وأكد الحسين يوعابد، رئيس الاتصال في المديرية العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة التجهيز والماء، إنه “منذ الجمعة، تشهد المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد، ومناطق الأطلس، تأثيرا قوية لكتلة هوائية استوائية غير مستقرة إلى حد كبير، نتائج الوضع الاستثنائي للجبهة الاستوائية بمناطقنا الجنوبية”.

وأوضح أن هذا الأمر، أدى إلى “صعود كتل من الهواء الاستوائي الرطب باتجاه الشمال، لتلتقي بكتل من الهواء البارد القادمة من الشمال، مما تسبب في تكوين سحب غير مستقرة وعينفة، وتسبب في عواصف قوية وأمطار غزيرة أدت إلى تشكيل السيول في عدة مناطق بالجنوب الشرقي”.

واسترسل بخصوص اليوم الاثنين، أنه من المتوقع، “أن تضعف حدة حالة عدم الاستقرار، ويكون الطقس غائماً جزئيا مع أمطار متفرقة وزخات مطرية في جنوب شرق البلاد، وجنوب المنطقة الشرقية، وجنوب المناطق الصحراوية”، متابعاً: “ستكون هناك سحب منخفضة وتشكلات ضباب صباحا ومساء، فوق سهول شمال ووسط الأطلسي، مع ارتفاع في درجات الحرارة خلال النهار، في أغلب مناطق البلاد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي