منح التأييد الرسمي الذي حظيت به نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، من طرف الرئيس الأسبق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، زخما جديدا لحملة هاريس الانتخابية، التي تطمح لنيل تذكرة الحزب الديمقراطي، لخوض الاقتراع الرئاسي المقرر في نونبر المقبل.
يمنح هذا الدعم الذي حظيت به هاريس، من طرف أكثر القادة الديمقراطيين تأثيرا، دفعة قوية لحملتها الانتخابية، في مواجهة المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد قرار الرئيس جو بايدن التخلي عن خوض السباق نحو البيت الأبيض، ودعمه لنائبته.
وكتب أوباما على منصة (X)، “اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل”.
من جانبها، أعربت هاريس عن امتنانها لهذا الدعم، مشيدة بـ”الصداقة الممتدة منذ عقود” التي تجمعها بعائلة أوباما.
واستطاعت هاريس حشد دعم واسع في صفوف الحزب الديمقراطي، إذ أوردت وسائل إعلام أمريكية أن هاريس حصلت على دعم عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين لنيل ترشيح حزبها.
كما تمكنت الحملة الانتخابية لكامالا هاريس، حتى مساء الثلاثاء الماضي، من تعبئة 126 مليون دولار.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الديمقراطيين يسارعون الخطى من أجل استكمال عملية ترشيح هاريس، إذ اعتمد الحزب، يوم الأربعاء، قواعد اختيار مرشحهم الرئاسي، مرجحة أن يتم الشروع في التصويت لترشيح هاريس رسميا في الأول من غشت المقبل.
ومن المرتقب إجراء تصويت لاختيار المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، خلال المؤتمر للحزب الديمقراطي، المقرر عقده في شيكاغو ما بين 19 و22 غشت المقبل.
وأكدت كامالا هاريس، الخميس، استعدادها لعقد مناظرة تلفزيونية مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي اعتبر أنه “من غير المناسب” تنظيم لقاء مع منافسته الجديدة قبل أن تحظى رسميا بترشيح الحزب الديموقراطي.
وفي بيان، قال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، “لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسميا مرشحهم. سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيروا آراءهم”.
تعليقات الزوار ( 0 )