Share
  • Link copied

أهالي الأسرى المُحتجزين في قطاع غزة يهدّدون بـ”إحراق إسرائيل” في حال لم تبرم صفقة الإفراج عن الرهائن

هدد أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، السبت، بتوسيع احتجاجاتهم ضد الحكومة للضغط عليها لإبرام صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن أبنائهم.

وتجاوز مئات المتظاهرين الإسرائيليين، مساء السبت، حواجز نصبتها الشرطة قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، وحاولوا الوصول إليه، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الخاصة إنّ مئات المتظاهرين نجحوا في اختراق الحواجز التي نصبتها الشرطة قرب مقر إقامة نتنياهو، في “شارع غزة” بالقدس الغربية.

وفي وقت سابق السبت، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين، إن نتنياهو، “يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم”.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن أهالي الأسرى قولهم في تصريح صحافي أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب إن: “نتنياهو لا يترك لهم أي خيار، فهو يرفض الطروحات ويتشدد في المواقف، ويمنع طرحاً إسرائيليا في المفاوضات، “وهو العائق أمام التوصل إلى اتفاق (مع حماس)”.

ووصف الأهالي “سلوك نتنياهو بأنه جريمة وسلوك لا يمكن تصوره”.

وتابع الأهالي: “ليس لدينا خيار آخر، سنعمل على استبدالك (نتنياهو) على الفور، هذه هي أسرع طريقة لضمان التوصل إلى اتفاق”.

ودعا أهالي الأسرى باقي أعضاء الحكومة أعضاء الائتلاف (الحكومي اليميني بقيادة نتنياهو) لـ”مساعدتهم في إنقاذ أبنائهم”، وفق الصحيفة.

ومن المتوقع أنّ يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض غدا الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث صفقة التبادل، قبل التوجه إلى الدوحة.

وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة “حماس” مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

(الأناضول)

Share
  • Link copied
المقال التالي