شارك المقال
  • تم النسخ

أنقذوا الرئيس إبليس صاحب نظرية التدليس

مسلسل “أنقذوا الرئيس” يجمع ما بين مشاعر الدراما والكوميديا في 1975 حلقة… مسلسل حظي بأعلى نسبة مشاهدة ومتابعة نظراً لِغَرَابَته و سُريَالِيَتِه ويتوقع المختصّون في المجال أن تُعرَض آخر حلقة من هذا المسلسل الطّويل/العريض في مهرجان الفنّ السينمائي بمراكش 2023…

– سيناريو وإخراج (Chan/قريحة.

– بطولة (تبّون/خان…

– التوضيب والإنارة والتوظيف. (poly-zèro)…

مسلسل “أنقذوا الرئيس” استطاع اقتحام المربّع الذّهبي للكبَار في إشارة و رسالة إلى رجال الله في الفايسبوك و على الجِدَار لا تأسفوا ولا تيأسوا ولا ينبغي أن تضيق صدوركم لِقَولِ الرئيس تبّون لأنه ظاهرة صوتية/مَرَضية بإمتياز. فهو يعاني من الإكتئاب والإرهاق والأرق و يعاند بِالحِقد والحسد جيرَانه و يُصارِع ذاتَه ولا تستعجلوا أمرَه إنه على حافة الجنون من فرط عِشقِه اللّامحدود لكل ما هو مغربي كَعِشق لَيلَى لِقَيس الأطلسي وليس التونسي فلا تنفعلوا يا رجال الله ولا تتفاعلوا مع مقولات التفاهة والسفاهة التي تنسكب شلالات من لسان صاحب القوة الضاربة والتي تصير في حروب الرمال هاربة. فالذنب ليس ذنب الرئيس إنما الجرم الأكبر على عاتق من أغلق “بويا عمر” حتى صار الرئيس جراء قرار الإغلاق فاقد للذّاكرة و مجنون بلا حدود وبدون سلاسل أو قيود إنه يزداد حماقة تِلو الأخرى يُراكِمها ويُطلق العِنان لابتسامة الولهان التي لا تفارقُه فهو الذي ادَّعَى أن :

– الطجين طجينُه…

– والكسكس كُسكُسه…

– والزليج زَلِّيجُه…

– والأسد أسدُه…

– والشّان شَأنُه…

إنتظروا يا رجال الله في الفايسبوك يوم التوقيع على وثيقة الإستقلال أن يقوم المدعو تبون بعد تناوله للمعجون في مسلسل “أنقذوا الرئيس” بالرّفع من منسوب جرأته والإدّعاء بدون حياء أو إستحياء على أنّ :

– الوثيقة وثيقتُه…

– و 11 يناير يَومُه…

– وصومعة حسان صومعتُه…

– وأبواب العاصمة أبوابُه…

– وجامع الفنا جامعه…

– والدّقة المراكشية دقَّتُه…

– وسبعة رجال رجالاتُه…

– والمالكية مذهبُه…

– والتّيجانية تيجانه

لِينتهيَ به القول بأن :

– الصحراء صحراؤه

– والعيون أعينه

– والدرهم عُملَتُه

– والراية الحمراء نَجمتُه…

وآخر كلامه سوف يكون لا مَحالَة بعدما يستنفذ سرقة كل رموز ومكونات الحضارة المغربية العميقة والساكنة في وجدانه بأن يَصل إلى مِسك الختام وهو الإقرار بأن الملك مَلِكُه والملكية نظامه هكذا يكون المغرب قد تجلَّى في قلب عاشقته ويرجع النظام الجزائري إلى حضن مغربه الأم ويصبح مسلسل الرئيس في جوهره تداعيات من سلوكات الإبن العاق وآخر دَعوَانا:

“أنقذوا الرئيس يا رجال الله”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي