Share
  • Link copied

أنباء عن تعيين السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك مبعوثا أمميا جديدا إلى الصحراء

أكدت تقارير إعلامية متطابقة، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد استقر على تعيين وزير خارجية سلوفاكيا الحالي والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك كمبعوث خاص إلى الصحراء.

وأخبر غوتيريش الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأوروبية الكبرى بقراره هذا دون استشارة مسبقة مع الأطراف المعنية بالنزاع، والتي يأتي في مقدمتها المغرب مما يعد سابقة في تاريخ المنظمة الدولية.

واعتبر، صبري الحو، الخبير في نزاع الصحراء، أن الأمر ما يزال طي الكتمان إلى حدود الآن، ولا أحد تحدث عن الموضوع، مشيرا إلى أنه سبق لمصادر أن تحدث عن تعيين إزابيل بيشوب، أحد أقطاب الديبلوماسية الأسترالية في المنصب، وما لبث ان خبا الخبر وأفل النبأ.

ويستدرك الخبير في القانون الدولي، في اتصال مع جريدة (بناصا) بالقول :” من المؤكد أن هنالك اختلافا في وجهات النظر الأمريكية والأوروبية في الموضوع، فأمريكا في عهد مستشار الأمن القومي الأمريكي بولتون قبل إقالته أو استقالته، ا فتئت تُلح على تعيين سخصية أمريكية أو انجلوسكسونية لها ولاء لأمريكا، بالنظر الى سابق عودة اهتمام أمريكا بالنزاع”.

ومن جهة أخرى، اعتبر الخبير في الهجرة ونزاع الصحراء، أن اوروبا تحبذ شخصية أوروبية نظرا لاقتناع أوروبا بأن النزاع له تأثير مباشر على الأمن القومي الأوروبي، وذلك على الرغم من تباين الأوروبيين فيما بينهم بين دول الشمال غير المعنية وغير المهتمة ودول الجنوب التي تولي عناية خاصة واستثنائية للنزاع.

وفي حالة تأكيد الخبر واستقرار رأي غوتيريش على  تعيين وزير خارجية سلوفاكيا الحالي والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف في منصب مبعوثه الخاص، فإن “أوروبا قد تكون نجحت في إقناع حليفها الأمريكي بتأثيرات النزاع ومخاطره على أوروبا، وقد يكون مؤشرا على تراجع اهتمام أمريكا بالنزاع” يقول صبري الحو

ويشار إلى أن منصب المبعوث الخاص إلى الصحراء، ظل شاغرا لمدة تسعة أشهر، أي منذ استقالة الألماني هوريس كوهلر نهاية شهر ماي الماضي، بشكل مفاجئ، وهو ما خلف ردود فعل متباينة، وقراءات مختلفة، في الوقت الذي أرجعتها الأمم المتحدة لـ”دواع صحية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي