Share
  • Link copied

أمنستي تطلق حملة دولية للإفراج عن الصحافي الجزائري درارني

                             
طالبت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي) السلطات الجزائرية بضرورة وضع حد لاستهداف ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة، والإسراع في إطلاق سراح الصحافي خالد درارني مؤسس موقع “قصبة تريبيون” ومراسل تي في5 موند  وممثل منظمة مراسلون بلاحدود في الجزائر، المتواجد في السجن منذ السابع والعشرين من شهر مارس الفارط.

وفي بيان لها كشفت ّأمنيستي بأنه يتعين على السلطات الجزائرية إنهاء الملاحقة غير القانونية للصحافي خالد درارني، والإفراج الفوري عنه ودون قيد أو شرط وإنهاء محاكمته التي وصفتها بـ”المشينة”.

 واعتبرت أمنستي أنّ درارني “يعاقب لمجرد أنه تجرأ على القيام بعمله الصحافي بشكل مستقل وشجاع، والصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة يعاقب عليها أبدا”.

وأوضحت العفو الدولية في بيانها أن طلبها بالإفراج عن درارني، يأتي في سياق حملة أوسع تسبق يوم الأحد 3 ماي الجاري، حيث يُحتفل فيه باليوم العالمي لحرية الصحافة، وتتضمن دعوة المؤيدين والصحافيين في جميع أنحاء العالم، إظهار التضامن ومطالبة السلطات بإنهاء القيود غير المبرّرة المفروضة على الصحافيين ووسائل الإعلام المستقلّة في الجزائر.

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “هبة مرايف” ، أنه و”في ذروة تفشي وباء كوفيد-19، ينبغي أن يكون اليوم العالمي لحرية الصحافة بمثابة تذكير صارخ للسلطات بضرورة احترام الصحافة وحرية التعبير وحرية التجمع السلمي في جميع الأوقات”.

ويواجه الصحافي خالد درارني تهمة التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بسلامة وحدة الوطن، فيما تقول هيئة الدفاع ومنظمة العفو الدولية أن اعتقاله يعود إلى موقفه المنتقد للقمع الحكومي لحرية التعبير وحرية التظاهر في الجزائر.

Share
  • Link copied
المقال التالي