شارك المقال
  • تم النسخ

أمطار خفيفة تعري وضعية البنية التحتية الهشة بقلعة السراغنة

ما كادت تهطل بعض الأمطار بمدينة قلعة السراغنة يوم أمس الخميس، حتى ظهرت عيوب فادحة في البنية التحتية لمدينة قلعة السراغنة. فقد أبانت الأمطار الخفيفة التي هطلت أمس وليلة الأربعاء – الخميس على طبيعة أشغال بعض الطرقات، فيما تحولت بعض الأزقة إلى برك مائية، في منظر أشبه بحالة قرى وبوادي.

واستهجن ناشطون على فايسبوك وضعية هذه الأشغال بحي الهناء 2، وحملوا المسؤولية للمجلس المسير، كما أظهرت صور أخرى وضعا كارثيا لزقاق بحي إمليل، فيما فضل مهنيون التدخل لتنقية بعض البالوعات بالحي الصناعي، مذكرين في تدوينات أن هذا من مسؤلية المجلس الجماعي.

إلى ذلك ظهرت بعض شوارع المدينة وقد بزرت بها حفر أو تشققات أو مملوءة بماء الأمطار الخفيفة التي هطلت بالمدينة. ويسائل هذا الوضع طبيعة الأشغال المنجزة بالمدينة ومسؤولية مراقبتها. ويزيد كل هذا من تشويه البنية التحتية بالمدينة الضعيفة أصلا.

ويتضاعف هذا الاستنكار من طرف ناشطين على فايسبوك لهذا الواقع والاستهتار بجودة الأشغال، بالنظر إلى قدر الأموال المرصودة لهذه الطرقات، وغياب المراقبة النشطة لطرقات التجزئات، بما يفرض على القائمين عليها احترام دفاتر التحملات، قبل تسليمها إلى المجلس الجماعي.

في سياق متصل تعرف طرقات أخرى تشهد حيوية كبيرة في حركة لسير والجولان، تشققات وظهور حفر تهدد سلامة السيارات وغيرها من وسائل النقل. يذكر أن مدينة قلعة السراغنة تعاني من بنية ضعيفة في العديد من القطاعات وأهمها  التجهيز و الصحة والتعليم، وتظهر المدينة في كثير من الأوضاع أشبه بقرية كبيرة.    

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي