بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه على الصعيد الوطني خلال الموسم الدراسي 2021-2020 ما مجموعه 875 ألف و313 متمدرسا، تمثل الإناث منهم 425 ألف و148 متمدرسة، أي بنسبة وصلت إلى 48.6 في المائة.
وحسب حصيلة للموسم الدراسي الماضي أعدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإنه بالرغم من هذا العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي، فإن انخفاضا بنسبة 2.1 في المائة تم تسجيله برسم 2020-2019، حيث كان عدد المسجلين يبلغ 893 ألف و658.
وعزت الوزارة هذا الانخفاض إلى الظرفية الصعبة التي عرفتها المملكة والمتمثلة في انتشار وباء كورونا، مشيرة إلى أن التوزيع حسب النوع أبان أن التعليم الأولي العمومي قد لعب دور التخفيف من هذا الوضع، حيث ارتفعت أعداده من 209 ألف و111 سنة 2019 – 2020 إلى 290 ألف و334 برسم الموسم 2021-2020-، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 39 في المائة.
وسجل التعليم الأولي الخصوصي بدوره انخفاضا ملموسا بنسبة وصلت إلى حوالي 15 في المائة، حيث انتقل عدد المسجلين من 212 ألف و773 سنة 2019- 2020 إلى 181 ألف و639 برسم الموسم الدراسي 2021-2020.
وبالنسبة للتعليم الأولي “غير المهيكل”، فقد عرف هو الآخر ، وفق الحصيلة ، انخفاضا بحوالي 30 في المائة. ويرجع ذلك من جهة إلى التأثير السلبي لتداعيات كورونا، وأيضا إلى سياسة التأهيل التدريجي لهذا النوع من التعليم التي ينهجها القطاع، حيث انتقلت أعداد المسجلين من 446 ألف و14 سنة 2019- 2020 إلى 312 ألف و889 برسم الموسم الدراسي الذي بعده.
وذكرت الحصيلة أنه رغم الظرفية الصعبة التي ميزت الموسم الدراسي 2020- 2021 ، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا، واصلت المنظومة التربوية تعبئتها بمساهمة الفاعلين التربويين على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، وكذا شركاء القطاع، من أجل بلوغ الغايات والأهداف المسطرة لتنزيل القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتضمنت الحصيلة أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية، وعرضا لتطور أهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية.
تعليقات الزوار ( 0 )