Share
  • Link copied

أضرضور يستعرض حصيلة جماعة تمنار بإقليم الصويرة

قدم منير أضرضور رئيس جماعة تمنار بإقليم الصويرة أهم الإنجازات التي تحققت في عهد ولايتة باعتباره رئيسا للجماعة، حيث شملت الإنجازات مجال التطهير وقطاع الصحة ومجال التربية والتكوين ومجال الصحة والطرق ومجال الحكامة والموارد البشرية الجماعية، والتعبئة والتواصل.

بالنسبة لمجال التطهير الصحي السائل والصلب والأشغال البلدية، وحماية البيئة، فقد تم اقتناء ثلاث شاحنات لنقل النفايات، وحاويات القمامة والنفايات، وشاحنة لنقل التجهيزات، وشاحنة صهريجية، وجرافة، وإحداث محطة معالجة المياه العادمة بأزغار.

كما شرعت الجماعة على عهد أضرضور  في الدراسات التقنية المتعلقة بإحداث منتزه تمنار، الممول من طرف وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية، ناهيك عن تمديد وتوسيع شبكة الصرف الصحي لتمشل دوارير: العبيد، بيموشا، بيزكارن، تحودة، تغزوت، سيدي سعيد.

كما ساهمت الجماعة في ربط محلات بائعي الدجاج  الكائنة بالسوق البلدي بشبكة الصرف الصحي، تفاديا لرمي النفايات والقادورات بالوادي، وبناء مرافق صحية ( ذكور و إناث) بساحة الحرية، هذا بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ برامج وأنشطة التربية البيئية والتنمية المستدامة بالمؤسسات التعليمية بتراب الجماعة.

وعلى صعيد التربية والتكوين والتشغيل، فقد تم توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وعمالة الإقليم، ومؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية لإحداث أول “قرية نموذجية للدعم والتكوين VAR” من نوعها على الصعيد الوطني، على أساس انطلاق التكوينات الفعلية خلال شهر يناير 2022، هذا بالإضافة إلى اقتناء حافلات للنقل المدرسي، المساهمة، أيضا،  في إحداث وتجهيز مركز للتكوين في مجال “المعلوميات المكتبية” بشراكة مع مؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية(تحمل نفقات الربط وخدمة الأنترنيت بالألياف البصرية)، ثم المساهمة في بناء بعض الوحدات المدرسية (فرعية بومجي ووحدة إذا وبلاها).

كما أسهمت الجماعة في إحداث وتجهيز روض للأطفال بمقر قرية مهرجان أرگان و بناء أسوار وقائية لبعض الوحدات المدرسية (فرعيتا إد الحسن وتعكارت)، وتنظيم وتمويل رحلات دراسية واستكشافية للعديد من مدن المملكة(طنجة، الرباط، مكناس، إفران، الدار البيضاء، مراكش…) لفائدة المتفوقين من تلميذات وتلاميذ ثانوية أرگان التأهيلية، بشراكة مع جمعية قدماء تلاميذ تمنار للتربية والثقافة والرياضة.

وتمكن الرئيس منير أضرضور من تنظيم وتمويل حفل التَّميز لفائدة التلميذات والتلاميذ النُّجباء بشراكة مع مؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية، وجمعيات الآباء والأمهات بتراب الجماعة، والمساهمة السنوية في التنظيم المادي لامتحانات الباكالوريا (نظافة وتشوير مركزي الامتحان، بالجماعة، وتوفير سيارة المصلحة لنقل المواضيع وأوراق التحرير ذهابا وإيابا إلى الصويرة، وذلك طيلة أيام الامتحان والتصحيح، وتعقيم المؤسسات التعليمية وتزويدها ببعض اللوازم، تفاديا لانتشار فيروس covid19 في أوساط التلميذات والتلاميذ والفاعلين الإداريين والتربويين، والمساهمة في  الدعم المادي السنوي لدار الطالبة والطالب إسهاما في توفير أنسب ظروف التحصيل للتلميذات والتلاميذ المقيمين بها، وعقد شراكة مع جمعية قدماء تلاميذ تمنار للتربية والثقافة والرياضة في تنظيم دورات تكوينية لفائدة الطلبة حاملي الإجازة المترشحين لاجتياز مباريات التعاقد الخاصة بقطاع التعليم.

كما ساهمت الجماعة في تنظيم دورة تكوينية عن بعد لفائدة حملة الباكالوريا في تراب الجماعة والجماعات المجاورة استعدادا لاجتياز مباريات التعليم العالي، وذلك بشراكة مع مؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية، والتدخل لدى الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات لفتح مركز Anapec  بتمنار، وتوطينه بقرية مهرجان أرگان، كما عملت الجماعة على تشغيل العديد من شباب الجماعة في المصالح البلدية في إطار التعاقد.

وفي قطاع الصحة، عملت جماعة تمنار على اقتناء سيارة إسعاف كبيرة ومجهزة، وإعداد وتقديم مرافعات تتعلق بتأهيل وتنمية العرض الصحي بالجماعة (إتمام بناء المستشفى، توفير الأطر الطبية بالمستوصف المحلي)، بالإضافة إلى تشجيع فتح المزيد من الصيدليات بالجماعة لتقريب الأدوية للساكنة، والإسهام في تنظيم الحراسة الصيدلانية الليلية، والمساهمة في تعقيم وتطهير المرافق الجماعية(السوق، المجزرة وباقي الفضاءات العمومية في ظل جائحة covid19)، والتنظيم المادي لعملية تلقيح الساكنة ضد فيروس covid19، والمساهمة في اتخاذ الإجراءات التنظيمية الأولية بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية ومندوبية الصحة للشروع في تلقيح تلاميذ الفئة العمرية 12 – 17 سنة، سعيا إلى توفير المناعة الجماعية ضد فيروس covid19..

وبالنسبة  لتجهيز وتأهيل البنية التحتية، وتحسين الخدمات الجماعية، فقد تم إحداث 17 سقاية، وتوسيع شبكة الكهرباء المنزلية والإنارة العمومية، وتوسيع شبة الماء الصالح للشرب، وتجهيز قاعة للضيافة بمقر قرية مهرجان أرگان، وقاعة الندوات بمقر قرية مهرجان أرگان، كما عملت الجماعة على مشروع تسقيف فضاء بيع الملابس الجاهزة بالسوق المركزي، والشروع في تهيئة أزقة مركز الجماعة بالأرصفة المتشابكة، وبناء الشطر الأول من السوق الأسبوعي لتمنار، وإصلاح المجزرة الجماعية في انتظار بناء مجزرة عصرية جديدة، وأيضا إصلاح مجموعة من البنايات الإدارية.

وعلى صعيد مجال الطرق والقناطر و قطاع الشباب والرياضة والمجتمع المدني، فقد شرعت الجماعة في إنجاز الدراسات التقنية المتعلقة بإصلاح ملعب تمنار في انتظار تحويل المساهمة المالية لمجلس للجهة، وذلك تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجماعة ووزارة الشباب والرياضة ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي(المساهمات المالية لباقي الأطراف جاهزة، وكذا توفير الدعم السنوي للفريق الرياضي المحلي، والمساهمة في تنظيم الأنشطة الرياضية الموسمية، وفي إصلاح وصيانة وتنشيط المركب السوسيو رياضي للقرب، وأيضا دعم النسيج الجمعوي سنويا في ضوء معايير الاستحقاق المنصوص عليها في النصوص التنظيمية.

أما بالنسبة لمجال الطرق والقناطر، فقد تم تعبيد الطرق المؤدية إلى دواوير:بومجي، إدلحسن، إدوماحا، تعكارت، مع إحداث المنشئات الفنية الضرورية على طولها، ثم المساهمة مع وكالة الحوض المائي في حماية مركز الجماعة من الفيضانات من خلال تهيئة وادي تمنار، وذلك ببناء أربع منشئات فنية (قناطر) ومعبر حديدي، وأيضا المساهمة في إعادة بناء وتوسيع القنطرة الكبرى على وادي تمنار وسط شارع محمد الخامس، وقنطرتين بمدخل المدينة في اتجاه مدينة أكادير بتمويل مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، بالإضافة إلى إصلاح وتعبيد الطريق المؤدية إلى توزومت.

وفي مجال الحكامة والشفافية وتخليق الحياة العامة، فقد  حرص الرئيس على تطبيق مقتضيات النصوص القانونية والتنظيمية بشفافية مطلقة، وذلك من خلال التقيد الصارم بمقتضيات مدونة الصفقات العمومية الجماعية، واعتماد الشفافية في الإنفاق العمومي، والارتقاء بالموارد البشرية الجماعية، والحرص على ترقيتها وتحفيزها ماديا ومعنويا، وتكريم المحالين منها على التقاعد، وذلك عبر إشراك الساكنة في تدبير الشأن المحلي اليومي، وإشراك جمعيات المجتمع المدني في التدبير اليومي لشؤون الجماعة، وعقد لقاءات تواصلية منتظمة للتعريف بالمشاريع والمنجزات، وتقاسم الإكراهات والعراقيل، ثم اعتماد الرقمنة التدريجية في تدبير الإدارة الجماعية، عبر انفتاح الجماعة على وسائط التواصل الاجتماعي وعلى المشهد السمعي البصري، والتوثيق والتنظيم وحفظ الأرشيف الإداري، وحفظ الذاكرة الوثائقية الجماعية من الإتلاف.

وبخصوص التعمير والبنية التحتية والتجهيزات الأساسية والبيئة والتنمية المستدامة، فقد تم إخراج التصميم الجديد للتهيئة الخاص بالجماعة، وتشجيع إحداث المزيد من التجزئات السكنية والحرص على احترام المجزئين لدفاتر التحملات.

وفي ذات المجال عملت الجماعة على الترافع لدى الجهات المعنية بغية تبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بالحصول على رخص البناء والإصلاح في الدواوير غير المغطاة بتصميم التهيئة، ومواصلة توسيع شبكة الكهرباء المنزلية والإنارة العمومية، لتشمل مختلف الدواوير التابعة للجماعة، واستئناف تمديد شبكة الماء الشروب والصرف الصحي في اتجاه دواوير الجماعة غير المغطاة بها، وأيضا إتمام تعبيد الطرق والمسالك القروية المتبقية بحسب الأولويات (الشطر الثاني).

وعملت الجماعة على تأهيل النسيج الحضري بمركز الجماعة، والترافع لدى الجهات المختصة للقضاء على السكن الهش وغير الملائم، وخصوصا في الأحياء العتيقة بمركز الجماعة، واستكمال تسقيف سوق بيع الملابس الجاهزة والأواني المنزلية بمركز الجماعة(الساحتان1و2)، وإتمام عملية تهيئة السوق(التسقيف)، ثم إحداث مجزرة عصرية، وأيضا تشييد سوق عصري لبيع اللحوم تُراعى فيه المواصفات الصحية، والتدخل لدى القطاعات الحكومية المعنية للإسراع بإتمام الأشغال في بعض الأوراش العمومية المتوقفة(المستشفى المحلي، ثكنة الوقاية المدنية…)، ثم إحداث المنتزه البيئي التربوي لتمنار بمنطقة “تازرين موسى” بعد الإعلان عن صفقة الأشغال وإبرامها، كما تم إحداث ساحة عمومية جديدة بمركز الجماعة بشراكة مع بعض القطاعات الحكومية، وسوق لبيع السمك بالجماعة.

وفي مجال التربية والتكوين والتشغيل، فقد قدمت الجماعة حصيلتها أيضا، والتي تتمثل في الترافع لدى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي لبرمجة مدرسة ابتدائية بالضفة الغربية لمركز الجماعة، ومواصلة دعم الجمعيات العاملة في مجال النقل المدرسي، واقتناء المزيد من حافلاته، الترافع، أيضا، لدى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي لإحداث شعب الاقتصاد والتدبير والعلوم الرياضية، وكذا شعب الباكالوريا المهنية بثانوية أرگان التأهيلية، ومواصلة تحفيز التلميذات والتلاميذ النجباء من خلال تنظيم حفل التَّميز السنوي، وأيضا التدخل لدى المديرية الاقليمية للتربية الوطنية لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية والارتقاء بجودته بالمؤسسات التعليمية التابعة لتراب الجماعة، ثم التدخل لدى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لإحداث مركز محلي لامتحان الحصول على شهادة الباكالوريا، لفائدة المترشحين الأحرار من أبناء الجماعة والجماعات المجاورة.

كما عملت الجماعة على فتح أقسام للتربية الدامجة لفائدة التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة، وذلك بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومع الجمعيات وبعض المنظمات غير الحكومية، وأيضا فتح المزيد من أقسام التعليم الأولي بأحياء ودواوير الجماعة غير المغطاة، ثم فتح أقسام للتربية غير النظامية (الجيل الجديد) بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وجمعية قدماء تلاميذ تمنار للتربية والثقافة والرياضة، والترافع لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للزيادة في حصة منح التعليم العالي المخصصة لبنات وأبناء الجماعة، وكذا جماعات الإقليم بصفة عامة.

كما عملت الجماعة على  التدخل لدى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي لإحداث مركز رياضي بإعدادية تمنار، وكذا مسار “رياضة ودراسة” بثانوية أرگان التأهيلية، ثم التدخل لدى الوكالة الوطنية لمحو الأمية لفتح أقسام محو الأمية في إطار الشراكة، والمساهمة في خلق شعب للتكوين المهني متخصصة في مجال أرگان (الصناعة الغذائية وصناعة مواد التجميل) بمركز الدعم والتكوين VAR في قرية مهرجان أرگان، وأيضا المساهمة في تكوين نساء التعاونيات المحلية والارتقاء بقدراتهن التدبيرية.

وعلى صعيد  المجال الصحي، فقد عملت الجماعة على التدخل لدى وزارة الصحة لإيجاد حلول جذرية للنقص المهول والمتزايد للأطر الطبية التي يعرفها قطاع الصحة بالجماعة، كما ساهمت الجماعة عن طريق الشراكة في إنشاء مركز لتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي، كما عملت على اقتناء سيارة إسعاف مجهزة جديدة.

وفي مجال الشباب والرياضة والثقافة والمجتمع المدني، فقد تم إحداث المسبح الجماعي لتمنار، وتعشيب ملعب تمنار لكرة القدم بعد إصلاحه، بشراكة جديدة مرتقبة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، كما سعت الجماعة إلى هيكلة فريق محلي قوي لكرة القدم، ودعمه لتجاوز مباراة السد والتأهل للبطولة الجهوية، هذا بالإضافة إلى إحداث المزيد من ملاعب للقرب في إطار الشراكة، ووضع وتنفيذ برامج عملية للتنشيط الثقافي والفني لفضاءات قرية مهرجان أرگان، وذلك بشراكة مع القطاعات الحكومية المعنية، وبعض جمعات المجتمع المدني المهتمة.

وأعادت الجماعة النظر في صيغة تنظيم مهرجان أرگان السنوي، وذلك من خلال استلهام مكامن قوة وإشعاع نسخه الأولى خلال نهاية الثمانينات، تخطيطاً وتنظيماً وتأطيراً وتنشيطاً وانفتاحاً على التجارب الوطنية والدًّوْلية، ثم التدخل لدى سلطات الوصاية لالتماس تحويل المقر السابق لدائرة تمنار إلى متحف تراثي مشترك بين الجماعات الترابية بإحاحان، بالنظر إلى رمزيته وباعتباره معلمة أثرية وعمرانية وتاريخية شاهدة على أمجاد وبطولات المنطقة، ومواصلة الدعم المادي للجمعيات الجادة، والإسهام في الارتقاء بقدراتها التدبيرية، كما دعت الجماعة إلى إيلاء أنشطة المرأة والفتاة الأهمية القصوى في مختلف التظاهرات الثقافية والفنية التي تساهم الجماعة في دعمها ماديا ومعنويا.

وفي مجال الحكامة والموارد البشرية الجماعية، والتعبئة والتواصل، فقد واصلت الجماعة ورش إقرار الشفافية في التدبير، وتحصين مكسب المقاربة التشاركية مع الساكنة ومع مكونات المجتمع المدني، التي دأبت عليها الجماعة طوال الولاية المنتهية، والتدخل لدى سلطات الوصاية للتفضل ببرمجة مباريات قصد مَلْءِ المناصب المالية الشاغرة بالميزانية الجماعية، ودعم الموارد البشرية الجماعية ماديا ومعنويا، والحرص على استفادتها المنتظمة من الترقية الداخلية، ومواصلة تقوية إجراءات الافتحاص الداخلي ومراقبة تدبير الميزانية الجماعية، والتدخل لدى سلطات الوصاية لتمكين المنتخبات والمنتخبين الجماعيين من الاستفادة من دورات منتظمة للتكوين في مجال تدبير الشأن المحلي، ثم البحث عن الشراكات الهادفة والمنتجة وذات المردودية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا، ومواصلة نهج الانفتاح والتواصل الإعلامي للتعريف بالجهود التنموية المبذولة بتراب الجماعة، وذلك بهدف جلب المزيد من المستثمرين.

Share
  • Link copied
المقال التالي