Share
  • Link copied

“أسود الأطلس” يستضيفون إفريقيا الوسطى وعينهم على ضرب عصفورين بحجر واحد

يستضيف المنتخب الوطني المغرب، مساء الجمعة، نظيره إفريقيا الوسطى، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022، وعينه على ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول تأكيد نتيجة بوروندي، والثاني استعادة الصدارة من موريتانيا.

وكان “أسود الأطلس”، قد استهلوا مشوارهم في تصفيات “الكان”، تحت قيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، بتعادل مخيب في عقر الدار، أمام موريتانيا، قبل أن يتمكن من دكّ شباك مضيفه بوروندي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، مستعيداً بذلك الثقة التي فقدها خلال موقعة “المرابطون”.

ووجه خليلوزيتش، الدعوة لـ 25 لاعباً للمشاركة في مباراتي الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، من بينهم زكرياء بوخلال، الذي تتم المناداة عليه لأول مرة، بعد أن جرى تأهيله لتمثيل “الأسود” حديثاً، إلى جانب الركائز الأساسية الأخرى، التي يتقدمها رومان سايس وحكيم زياش وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط.

ومن المتوقع أن يدخل خليلوزيتش الموقعة، بياسين بونور، في حراسة المرمى، ونصير مزراوي، ظهيراً أيمناً، وغانم سايس ظهيراً أيسراً، سامي مايي ونايف أكرد كمدافعين رأيسيين، وسفيان أمرابط في مركز وسط ميدان دفاعي، وعادل تاعرابت، حكيم زياش، على أن يتواجد في الهجوم كل أشرف حكيمي وأمين حاريث، يوسف النصيري.

ويمكن للتشكيلة المذكورة أن تتغير، في حالة قرر خليلوزيتش، الاعتماد على حمزة منديل كظهير أيسر، وإعادة غانم سايس لمركزه الأصلي، كمدافع أوسط، مع إجلاس نايف أكرد على كرسي الاحتياط، إضافة إلى إمكانية مشاركة سليم أملاح في وسط الميدان الهجومي إلى جانب حكيم زياش، كما أنه يمكن لوحيد أن يلعب بأشرف بنشرقي مكان أمين حاريث في الهجوم.

وسيسعى المنتخب المغربي إلى الانتصار في مباراة الليلة بنتيجة مريحة، من أجل الوصول إلى النقطة السابعة، التي ستخول له تصدر المجموعة، بفارق نقطتين عن موريتانيا ثانية الترتيب، وستوجه رسالةً صريحةً للجماهير التي ما تزال غير مطمئنة لأداء “أسود الأطلس”، مع الناخب الوطني الجديد.

وفي الجانب المقابل، يطمح منتخب إفريقيا الوسطى إلى تدارك تعثره في الجولة الثانية أمام موريتانيا، بالانتصار على المغرب، من أجل رفع رصيده إلى 6 نقاط، وتصدر المجموعة، بغيةَ قطع شوطٍ كبيرٍ من أجل التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستحتضنها الكاميرون في السنة المقبلة.

يشار إلى أن المنتخب المغربي، سبق له مواجهة نظيره إفريقيا الوسطى في ثلاث مناسبات، اثنتان منها بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، وانتهتا بالتعادل السلبي، ذهاباً وإياباً، فيما كانت الثالثة وديةً وقد انتهت بفوز كاسح لـ”أسود الأطلس”، برباعية نظيفة.

Share
  • Link copied
المقال التالي