Share
  • Link copied

أسهم شركة “بريداتور” للنفط والغاز تهبط بعد انتهاء أشغال حفر أول بئر لها بالمغرب

تراجعت أسهم شركة Predator Oil & Gas Holdings PLC البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، يومه (الثلاثاء) بعد أن أعلنت عن نتائج إيجابية من استكمال بئر الغاز MOU-1 في رخصة جرسيف البرية بالمغرب.

وقالت شركة “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” التي تتوفر على قرابة 75 مشغلًا في الترخيص، في بيان لها، إن النتائج كانت إيجابية وتشير إلى وجود الغاز في المنطقة، موضحة أنها ستقترح حفر بئر أخرى في وقت لاحق من هذا العام.

وانخفضت أسهم الشركة البريطانية العملاقة، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء بنسبة 35 بالمئة إلى 9.15 بنس.

من جانب آخر، أعلنت الشركة ذاتها، والتي تتخذ من ولاية جيرسي مقراً لها والتي تعمل في منطقة اتفاقية جرسيف البترولية التي تضم التصاريح الأولى والثانية والثالثة والرابعة، الانتهاء من أعمال الحفر بالحقل الآنف ذكره (MOU-1).

وتمتلك شركة “بريداتور” البريطانية العملاقة حصة 75 في المائة في ترخيص جرسيف، بينما يمتلك المكتب الوطني المغربي للمحروقات والتعدين (ONHYM) النسبة المتبقية البالغة 25 في المائة.

ووقعت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، اتفاقية تصريح جرسيف في 19 مارس 2019 مع ONHYM، مع فترة استكشاف أولية مدتها 30 شهرًا.

وقبل تفشي الوباء في المغرب، أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” عن خطط لبدء تعبئة منصة الحفر في جرسيف بين مارس وأبريل 2020.

ومع ذلك، أعلنت الشركة عن تأخير في التنفيذ لمدة عام، على أمل أن يتجاوز المغرب ذروة إصاباته بـجائحة “كورونا” وأن يرفع قيود السفر.

ووفقا للشركة ذاتها، فإن مشروع جرسيف يغطي مساحة تبلغ 7269 كيلومترًا مربعًا ويقع على بعد حوالي 250 كيلومترا “بسبب تواجد حوض غرب شرقا، وفي اتجاهه حيث تم إنشاء إنتاج الغاز الضحل بواسطة SDX Energy Plc لعدة سنوات”.

وإلى جانب “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ” عثرت شركة SDX Energy، وهي شركة نفط تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غاز طبيعي أكثر مما كان متوقعًا في بئر بشمال غرب المغرب في عام 2020.

وفي إنزكان أوفشور، بالقرب من أكادير، تعمل شركة “يوروبا للنفط والغاز” ومقرها المملكة المتحدة مع تصريح أوفشور مدته ثماني سنوات لاستكشاف المنطقةن ومن المقرر أن تبدأ حفر بئر للتنقيب عن النفط في المرحلة الثانية بعد عام 2022.

Share
  • Link copied
المقال التالي