نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بسيدي سليمان (خارج وداخل أسوار الفضاء)، سلسلة من المحاضرات والدروس النموذجية لفائدة رواده ولتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية والاعدادية والثانوية بالإقليم، بالتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال، الذي يحتفل به المغاربة في الـ 18 من شهر نوفمبر.
ويأتي هذا النشاط، وفق ما أفاد به صهيب الحجلي، مدير فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بسيدي سليمان، لـ”بناصا”، “احتفاءً بالذكرى الخامسة بعد الستين للأعياد الثلاثة المجيدة (عيد العودة، عيد الانبعاث، عيد الاستقلال) وعيد مسيرة فتح الغراء”.
وأوضح المصدر السابق، بأن هذا نظم أيضا، “في إطار رسالة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الهادفة الى صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية، وإبراز ملحمة الكفاح الوطني والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال والتعريف بفصولها واستلهام قيمها وإشاعة معانيها في صفوف الطلبة والناشئة والأجيال الجديدة”.
ونبه الحجلي، إلى أن المناسبة، مرت “في احترام تام للتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الموصى بها من لدن السلطات الصحية (الزامية الكمامة، التباعد الاجتماعي ، تجنب الازدحام، ..)”، علما أنها عرفت “مواصلة بث أنشطته الافتراضية – عبر تقنية التناظر المرئي- كنشر سلسلة مقالات تعنى بذاكرة الاستقلال والوحدة الترابية للمملكة، وإقامة معارض رقمية لمختلف إصدارات ومنشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المهتمة بملحمة الكفاح الوطني”.
وأشار الشخص نفسه، إلى أن الفضاء، قام أيضا، بـ”تنظيم سلسلة محاضرات علمية -عن بعد- بعنوان ‘نوستالجيا الكفاح والمسيرة’ عبارة عن شهادات حية وروايات شفهية لثلة من المنمتين لأسرة الحركة الوطنية والمقاومة والفداء وجيش التحرير وعدد من متطوعات ومتطوعي المسيرة الخضراء المظفرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )