عبرت عدد من الأسر المغربية، عن غضبها جراء التماطل الحاصل في تطبيق الاجراءات الخاصة بمرضى ‘’الديسليكسيا’’ الذين يعانون من صعوبات في القراءة و الحفظ، المتابعين لدراستهم في مراكز التكوين المهني.
ووفق معطيات توصل بها منبر بناصا، فإن عائلات المصابين بالمرض وجدوا أنفسهم مرغمين على مراسلة الوزارة الوصية على القطاع، من أجل تمكين أبنائها من تكييف الامتحانات المحلية والإشهادية، وتنزيل مقتضيات المذكرة الموجهة من قبل أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، لمراكز التكوين المهني.
وحسب مذكرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، توصل بها المديريين الإقليميين على مستوى الجهة، والتي تنص على تمكين هذه الفئة المصابة بمرض عسر التعلم والقراءة، من حقها في تكييف المراقبة المستمرة والامتحانات المحلية والاشهادية، حيث أن هذا الحق تكفله القرارات والمذكرات الوزارية.
ويعاني مرضى ‘’الديسليكسيا’’ من اضطراب القراءة، صعوبة في القراءة على الرغم من الذكاء الطبيعي. يتأثر مختلف الناس بدرجات متفاوتة. قد تتضمن المشكلات صعوبات في تهجئة الكلمات، أو القراءة بسرعة، أو في كتابة الكلمات، أو في « القراءة الصامتة » في الرأس، أو لفظ الكلمات عند القراءة بصوت عال وفهم ما يقرأه المرء.
تعليقات الزوار ( 0 )