شارك المقال
  • تم النسخ

أساتذة كليات الطب ينددون بـ”حملة التشهير” الممارسة ضدهم.. ويعتبرون أن تقليص سنوات الدراسة غير مؤثر على جودة التكوين

ندد أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، بما أسموه بـ”حملة التشهير” الممارسة ضدهم من قبل بعض “المنابر غير المسؤولة”.

جاء ذلك في بيان للتنسيقية الوطنية للمكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، أعقب اجتماعها الطارئ المنعقد صباح اليوم الجمعة.

وقالت التنسيقية، إن أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ينددون بشدة بـ”حملة السب والقذف والتشهيرّ التي تستهدف الأساتذة الأكاديميين في مختلف مواقعهم”.

وأضافت أن “مثل هذه التصرفات لا تتماشى مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات المجتمع وحقوق الإنسان، كما أنها تنتهك اللحرية الشخصية وحرية التعبير التي يسعى الجميع إلى حمايتها وتعزيزها”.

وأوضحت أن “هذا المسلسل، أردنا أم لم نرد، سواء كان مقصودا أو غير مقصود، يسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تدمير مؤسسات كليات الطب العمومية، ويجب أن يتوقف فورا ونهائيا من أجل الحفاظ على المرفق العمومي”.

وفي سياق متصل، اعتبرت الأساتذة، أن “تقليص عدد سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، لن يؤثر حتما على جودة التكوين”.

ونبهت التنسيقية نفسها، إلى أن القرار، اتخذ بعد “إدراجه داخل مختلف الهياكل المنتخبة والتداول حوله”، مسترسلةً: “كما أن تقليص عدد سنوات الدراسة لا يبرر طول مدة المقاطعة وضياع السنة الدراسية”.

واعتبر الأساتذة، أن “الشؤون البيداغوجية: مدة التكوين، طريقة التكوين، التقييم، السهر على الجودة، شأن خاص بالأساتذة الجامعيين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ولا يسمح لأي جهة بالمزايدة عليه”.

وفي هذا الصدد، طالبت تنسيقية أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من جهة، والطلبة من جهة أخرى، بـ”احترام هذا الاختصاص”.

ودعا أساتذة كليات الطب، الطلبة، إلى “مراجعة موقفهم ومحولة استدراك ما تبقى من مسارهم التكويني من أجل إنقاذ الذب العمومي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي