عمم أساتذة التعاقد هاشتاغ # protect_teachers_in_morocco، للمطالبة بحماية الأساتذة الذين يحتجون بشوارع الرباط، وأمام المقرات الخاصة بالأكاديميات الجهوية للتربة والتكوين، للتنديد بالوضعية التي يعيشون على وقعها، في سياق المطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
ويأتي هذا في سلسلة من الاحتجاجات خاضتها التنسيقية الوطنية ‘’للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’ في مدينة الرباط تزامنا مع جلسة محاكمة عدد من الأساتذة الذين تمت متابعتهم على خلفية الاحتجاجات التي قامت بها التنسيقية في وقت سابق، لينضاف إليهم عدد من الأساتذة الآخرين، الذين تم توقيفهم خلال اليويمن الأخيرين في المسيرات الاحتجاجية التي شهدت العاصمة.
ووفق وثيقة تم تداولها على نطاق واسع من قبل الأساتذة ‘’الذين فرض عليهم التعاقد’’ فإن زملائهم الموقوفين على خلفية الاحتجاجات ستتم متابعتهم بتهم تتعلق بـ’’ خرق حالة الطوارئ الصحية والعصيان’’، وهذا ما وصفه أحد الأساتذة بـ’’تهمتان ملفقتان الغرض منهما تقويض نضالات الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ولكن نحن جميعا متهمون في حالة سراح ولن تثنينا تهديداتكم ولا تعنيفكم ولا محاكمكم عن المطالبة بحقوقنا المظلومة’’.
وأضاف آخر في المجموعة الخاصة بالتنسيقية على الفايسبوك ‘’ الدولة المغربية ورغم الشعارات والتقارير الزائفة هاهي في أول محطة في عهد المحكومة الجديدة تكرس منطق القمع وسلب الحريات وتضرب دستور ها عرض الحائط .. نقولها وبالخط العريض #لن_يزيدنا_الا_اصرارا_وثباتا’’.
تعليقات الزوار ( 0 )