تشهد مدينة انزكان في هذه الأثناء، مسيرة بالعشرات للأساتذة ‘’الذين فرض عليهم التعاقد’’ وسط انزال أمني كبير، في مسيرة وطنية دعت إليها ‘’التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’، و التي يشارك فيها الأساتذة من كافة جهات الجنوب.
وحسب تصريح سابق لعضوة لجنة الاعلام، لطيفة مخلوفي، لمنبر “بناصا”، فإن ‘’خروجنا للشارع يوم 26 من يناير الجاري، يأتي بعد توقف اضطراري في سياق الأزمة الصحية التي شهدتها البلاد، والإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجهات المسؤولة، حيث منعت كل التجمعات، لكن في مقابل ذلك تم استغلال توقفنا لتمرير مجموعة من القوانين، كقانون الإطار وقانون الاضراب’’.
وأضافت الأستاذة لطيفة مخلوفي، عضوة لجنة الإعلام بالتنسيقية ذاتها أن ‘’اختيار مدينة انزكان والدار البيضاء، من طرف المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، لعدة اعتبارات، أولا كون الدار البيضاء، شهدت عدة مضايقات وتدخلات للأجهزة الأمنية في حق الأساتذة الذين يناضلون من أجل إلغاء التعاقد، وثانيا بالنسبة لإنزكان، كونها مركز مدينة شعبية ومركزا لجهات الجنوب’’.
وقالت المتحدثة في تصريحها لمنبر “بناصا”، ‘’إن خروجنا للشارع يوم 26 من يناير الجاري، يأتي بعد توقف اضطراري في سياق الأزمة الصحية التي شهدتها البلاد، والإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجهات المسؤولة، حيث منعت كل التجمعات، لكن في مقابل ذلك تم استغلال توقفنا لتمرير مجموعة من القوانين، كقانون الإطار وقانون الاضراب’’.
وأشارت عضوة الخلية الاعلامية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الى أن ‘’ مخطط التعاقد سياسة كبيرة للدولة فالتعليم لي هي سياسة لبرالية، وغادي نزيدو فالضغط الى حين تحقيق المطالب’’.
تعليقات الزوار ( 0 )