تميز سباق النصر النسوي على الطريق لمدينة تيط مليل، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وعمالة إقليم مديونة، اليوم السبت، بمشاركة أزيد من 1500 فتاة وإمرأة من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية بمن فيهن صغيرات وشابات من الأولمبياد الخاص المغربي.
في أجواء احتفالية، أعطى عامل عمالة إقليم مديونية علي سالم الشكاف، ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نزهة بدوان، انطلاقة السباق، المنظم بشراكة مع المجلس الإقليمي وجماعة تيط مليل، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة .
وقطعت المشاركات، وغالبيتهن من تلميذات المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى نساء منتميات للأندبة النسوية والتعاون الوطني وجمعيات رياضية بالإقليم مسافة كيلومترين و700 م.
وعلى غرار النسخة الأصلية لسباق النصر، الذي أطفأ شمعته ال 12 ، والذي تنظمه سنويا بالرباط ” جمعية المرأة ،إنجازات وقيم ” ، التي ترأسها البطلة العالمية نزهة بدوان، فإن المشاركات رفعن شعارا موحدا ” نجري علاش قديت”.”
وعبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع عن سعادتها بإقامة هذ السباق الأول من نوعية منذ ظهور أولى حالات فيروس كورونا المستجد( كوفيد 19) يوم ثاني مارس 2020 ومتحوراته (دلتا وأميكرون ) في ما بعد، مشيرة إلى شغف الجماهير واشتياقها للمشاركة في سباقات من هذا القبيل بعد طول غياب جراء الجائحة.
وقالت بدوان، في تصريح خاص: “إن الهدف الأساسي من السباق يكمن في تحسيس المرأة بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية”.
وأوضحت أن تنظيم السباق من شأنه التحفيز على ممارسة الرياضة ، التي أصبحت حقا دستوريا للحفاظ على الصحة البدنية والتحصين من أمراض العصر ، وذلك في إطار سعي الجامعة الحثيث إلى إشاعة الثقافة الرياضية لدى مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية وجعلها أسلوب حياة وإدخالها إلى كل بيت.
وأكدت في هذا السياق على أهمية الممارسة الرياضية وقالت ” ينبغي تشجيع تنظيم تظاهرات من هذا القبيل ، ذلك أن التمتع بصحة جيدة يعني ممارسة الحركة البدنية و الرياضة تعني الوقاية من الأمراض ومنها على الخصوص السكري و مكافحة البدانة.
وقبل انطلاق السباق أقيمت بساحة الاحتفالات أنشطة ترفيهية وعروض استعراضية في بعض فنون الحرب.
وفي نهاية هذه التظاهرة الرياضية قام عامل إقليم مديونية ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية بتوزيع مجموعة من الجوائز والهدايا على المشاركات اللائي حللن في المراتب الأولى حسب الفئات العمرية، من بينهن سيدة تبلغ من العمر 70 سنة، بالإضافة إلى عناصر الأولمبياد الخاص المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف يوم 8 مارس من كل عام، سيحتفل به هذه السنة تحت شعار: “المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام”.
تعليقات الزوار ( 0 )