قال مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، أول أمس السبت، إن مشروع “موكاغرين” (الصويرة الخضراء)، سيجعل من الصويرة “مدينة رائدة على صعيد المغرب والقارة الإفريقية”.
وأكد أزولاي، الذي كان يتحدث ضمن حفل إطلاق مشروع “موكاغرين”، أن هذا الأخير يعد مشروعا “شاملا ومندمجا ومتعدد التخصصات، سيجعل من حاضرة الرياح، مدينة إيكولوجية في المقدمة، مع طموح التمكن وتقليص حجم النفايات الصلبة الممكن تدويرها على الأمدين القصير والمتوسط”.
وبعد أن أشاد بالإرادة والإبداع والتجذر الأخلاقي للسيد يوسف شقور، أحد مؤسسي المقاولة الناشئة “إنفيكو للبيئة” صاحبة هذا المشروع، شدد أزولاي على “تماسك وعقلانية وحداثة” مشروع “موكاغرين” الذي اختار منحى رقميا من الجيل الجديد لـ”نمذجة وتنظيم وتحسين الأهداف الطموحة المدرجة ضمن خارطة الطريق الصويرية”.
وذكر مستشار الملك بأن المغرب يقوم حاليا بتدوير 6 في المئة فقط من حجم النفايات الصلبة القابلة للتدوير، مشيدا برؤية الصويرة “تبدأ مع موكاغرين سلسلة قيم غير مسبوقة وفاضلة تنطلق من ما هو اجتماعي إلى ما هو إيكولوجي، ومن الصحة إلى حماية التراث التاريخي وقيم المواطنة، التي تضعها حاضرة الرياح في قلب نهضتها”.
وأضاف أزولاي أن “النجوم اصطفت طوال هذا الأسبوع في سماء الصويرة”، قبل أن يخلص إلى إبراز استثنائية كثافة وتنوع الأجندة الصويرية، التي شهدت على مدى الأيام السابقة، تنظيم ملتقى رفيع المستوى حول مركزية وتنويع المنظومة الاقتصادية المحلية، وإحداث “دار الأركان”، وإطلاق قرية إيكولوجية بسيدي كاوكي، وندوة تكريمية حول دور ومكانة المرأة في عالم الأركان.
وجرى أمس السبت بالصويرة إطلاق “موكاغرين”، المشروع الإيكولوجي ذو القيمة المضافة العالية، الذي يروم جعل حاضرة الرياح مدينة إفريقية بصفر نفايات معاد تدويرها تصل المطارح في أفق 2030.
وتعد هذه المبادرة الجديدة ثمرة ذكاء جماعي وعمل متوافق بشأنه من قبل عدة فاعلين ومقاولات.
تعليقات الزوار ( 0 )