أزمة بين الإدارة والأطر التربوية يدفع جمعية الآباء لدخول في أشكال احتجاجية بطاطا

تعيش مجموعة مدارس أكجكال بطاطا، على وقع شد وجذب بين الأطر التربوية وإدارة المؤسسة، وصلت إلى حد الاعتصامات والاحتجاجات بالمؤسسة والمديرية الإقليمية للتعليم، مما دفع بمدير الأكاديمية للتوجه إلى المؤسسة من أجل النظر في الحلول الممكنة لتفادي هدر الزمن المدرسي، إلا أن اللقاء بين الأساتذة المحتجين ومدير الأكاديمية، لم يخرج بأي حلول الأمر الذي أجبر جمعيات آباء وأولياء التلاميذ إلى الإعلان عن نيتها خوض احتجاج للمطالبة بإيجاد حل يُنهي الاحتقان المستمر بالمؤسسة.

ويأتي هذا القرار ‘’على إثر الاحتقان الذي تعرفه مجموعة مدارس أكجكال على مدى خمسة أشهر خلت، نتج عنه تجميد الحياة المدرسية برمتها بعد استقالات جماعية للأستاذات والأساتذة من جميع الجمعيات والأندية التربوية، وكذا تقديم المديرين المساعدين بجميع الوحدات المدرسية إعفاءاتهم. وضْع لم تعرف المؤسسة مثيلا له طيلة السنوات الفارطة، أثَّر سلبا على التعلم وانفتاح المؤسسة على محيطها بعدما كانت رائدة في ذلك على المستويين الإقليمي والجهوي’’.

ووفق بلاغ جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس أكجكال بطاطا، توصل منبر “بناصا” بنسخة منه، فإن الأخيرة ‘’تتابع بقلق شديد الوضع المزري الذي آلت إليه المؤسسة، بالرغم من مراسلات سابقة لكل من المدير الإقليمي المنتقل إلى مديرية إنزكان أيت ملول، وعامل إقليم طاطا المحترم، ومدير أكاديمية سوس ماسة قصد التدخل العاجل والفوري لإيجاد حل للوضع الحالي غير المقبول’’.

وعبرت الجمعية ذاتها، عن ‘’استنكارها وبأشد العبارات للوضع المزري الذي تعيشه المؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، ورفضها ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين بسبب كثرة الاجتماعات والإضرابات والاعتصامات التي عرفتها المؤسسة هذا الموسم الدراسي، وتحميلها مسؤولية استمرار هذا الاحتقان للمدير الإقليمي المنتقل إلى مديرية إنزكان أيت ملول الذي لم ْ يفِ بوعده إيجاد حل نهائي، في اجتماع سابق للجمعية معه، بعد مراسلة الجمعية لعامل إقليم طاطا’’.

وطالبت الهيئة ذاتها ‘’عامل إقليم طاطا والسيد مدير اكاديمية سوس ماسة التدخل العاجل والفوري لإرجاع الأجواء التربوية للمؤسسة، حتى تعود إلى سابق عهدها منفتحة على محيطها ومجتمعها.