Share
  • Link copied

أخنوش: وزراؤنا فتحوا الباب أمام المبدعين للابتكار.. ولا للركوب على المشروع الملكي

دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، برلمانيي “الحمامة”، إلى التحلي باليقظة من أجل التصدي لأي محاولة هادفة للركوب السياسي على مشروع تعميم التغطية الاجتماعية، باعتبارها مشروعاً ملكياً أطلقه الملك محمد السادس.

وقال أخنوش في افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني لـ”الأحرار”، إن على برلمانيي حزب التجمع الوطني للأحرار، أن يكونوا يقظين من أجل التصدي لكل المحاولات الساعية للركوب على هذا الورش الملكي (تعميم التغطية الاجتماعية).

واستغل أخنوش مناسبة عقد الدورة العادية للمجلس الوطني لـ”التجمعيين”، من أجل التنويه بالعمل الذي يقدمه وزراء الحزب داخل الحكومة، والبلاء الحسن الذي يقدمونها قائلا بأنهم “سهروا على حاجيات المغاربة من تموين الأسواق وتعبئة الإمكانيات الهائلة للقطاع الخاص لصناعة كمامات مغربية”.

وواصل زعيم “الحمامة”، إشادته بعمل وزراء حزبه، بالقول إنهم “فتحوا الباب للمبدعين لابتكار آلات تنفس مغربية وأسرة طبية، لنا أن نفتخر بوزرائها، وزراء الأحرار ساهموا في المشروع الملكي المتعلق بدعم المتضررين ماديا من الجائحة”.

ونبه إلى أن “الأحرار”، اختاروا، منذ التحاقهم بالحكومة، تحمل مسؤولية القطاعات الوزارية الصعبة؛ المالية والتجارة والعدل والفلاحة والصيد البجري والشباب والرياضة، والصناعة التقليدية، واصفا القطاعات التي تولى وزارء “التجمع” قيادتها بأنها “تمزج بين الإنتاجي والتشريعي وتلامس الحضري والقروي”.

وأشار أخنوش، إلى أن احترامه لبنود القانون التنظيمي والداخلي للحزب، جعله يعقد دوروة المجلس الوطني، بالرغم من كل الإكراهات المطروحة في ظل الظرفية الاستثنائية الحالية التي تمر بها البلاد، مردفاً بأن “الحمامة” يتعزم إقامة مؤتمر استثنائي لعرض “تمديد ولاية جميع هيئات وهياكل الحزب إلى ما بعد الانتخابات”، على المؤتمرين للتصويت.

وأوضح رئيس “الأحرار”، بأن الوضعية الاستثنائية التي تمر بها المملكة، “لا تسمح بتنظيم مؤتمر وطني نابع عن مؤتمرات إقليمية بمختلف الأقاليم والعمالات”، مطالبا أعضاء حزبه بالحفاظ على الأمل والثقة والحماس، لأن “التجمع” هو البديل للمرحلة المقبلة، بعدما غير مفهوم السياسة في البلاد، على حد قوله.

Share
  • Link copied
المقال التالي