أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،عزيز أخنوش، أمس الخميس، أن المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس بجهة سوس – ماسة، « تندرج في إطار الاستدامة، وتعود بالفائدة على الساكنة، وتشكل قاطرة لفلاحتنا».
وأشار السيد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق الملك لأشغال إنجاز شبكة السقي انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر لأكادير، إلى أن هذا المشروع الهام الذي تبلغ كلفته الإجمالية 4.41 مليار درهم، يروم تعزيز وتنويع مصادر التزود بالماء الشروب ومياه الري.
وأضاف أن هذا المشروع يروم أيضا مواكبة الطلب على هذه المادة الحيوية، وضمان الأمن المائي ومكافحة الانعكاسات المرتبطة بانخفاض المياه الجوفية والتغيرات المناخية.
وأبرز الوزير أن هذا المشروع سيساهم في تنمية الجهة وتحسين هيكلة « منطقة جديدة للري أطلقها الملك أمس والتي ستكون جاهزة خلال السنة المقبلة ».
وبخصوص مشروع غرس 100 هكتار من الأركان، الذي أطلقه الملك بجماعة إيمي مقورن، أكد أخنوش أنه يندرج في إطار برنامج شامل لتطوير غرس الأركان، حيث سيتم غرس 10 آلاف هكتار في مناطق شجر الأركان و2000 هكتار من النباتات العطرية والطبية في جهات سوس- ماسة ومراكش-آسفي وكلميم-واد نون، مضيفا أن هذا المشروع سيمكن، في إطار الفلاحة التضامنية، من مضاعفة الإنتاج خلال السنوات المقبلة.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن مشروع عصرنة المدار السقوي لأولوز على مستوى إقليم تارودانت، بلغت كلفته الإجمالية 470 مليون درهم، موضحا أنه سيتم تهيئة مساحة تقدر بنحو 4500 هكتار ستسمح بعصرنة واستبدال شبكة الري التقليدية بشبكة للري بالتنقيط وبنظام القنوات، الشيء الذي سيمكن « من تحسين النجاعة على مستوى تدبير المياه وتقليص الاستهلاك إلى أقل من 50 في المئة بهذه الجهة، علاوة على الرفع من القيمة المضافة ومداخيل الفلاحين ».
تعليقات الزوار ( 0 )