أبرز أخصائيون من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، الدور الحاسم للتدابير الحاجزة في الوقاية من كوفيد 19، وذلك على إثر الارتفاع المسجل في حالات الإصابة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال رئيس مصلحة الانعاش والتخدير بالمركز، محمد خطوف، إن هذه التدابير التي تشمل غسل اليدين وارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي تشكل حجر الزاوية في حماية المجتمع من الجائحة.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الوضعية الوبائية في فاس والجهة تتفاقم مشيرا الى الارتفاع الهام في عدد حاملي الفيروس وعدد المصابين المحتاجين الى خدمات وحدات الانعاش والعناية المركزة.
وحذر الأخصائي من أن هذا الارتفاع في الحالات يكرس بداية الاتجاه نحو الذروة الوبائية داعيا المواطنين الى التحلي باليقظة والوعي بخطورة الوضعية التي فاقمها تخفيف القيود والارتخاء في احترام التدابير الصحية.
ونبه الى أن هذا المنحنى التصاعدي لانتشار الفيروس مسجل في العديد من بلدان العالم مضيفا أن ارتفاع الحالات الإيجابية يؤدي بشكل تلقائي الى ارتفاع في الحالات الخطيرة ونسب الوفيات.
ومن جانبه، أعرب البروفيسور علي الدرقاوي من مصلحة الانعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي لفاس، عن أسفه للعدد المقلق من المرضى ذوي الحالات الخطرة الذين يخضعون للعلاج، ملاحظا أن عددا كبيرا من الأشخاص المتكفل بهم في المركز هم شباب.
تعليقات الزوار ( 0 )