أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة ببوجدور، انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى إقليم بوجدور، وذلك في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية.
وتم إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية، عبر تقنية الفيديو، في المركز الصحي الحضري المستوى الأول “المجاهد محمد بن عبد الله” ببوجدور، بحضور والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.
وعلى مستوى هذا المركز الصحي الحضري من المستوى الأول ببوجدور، أطلق آيت الطالب خدمات خمسة مراكز صحية أخرى تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة ساكنة الإقليم.
وفي هذا الإطار، ستستفيد الساكنة المستهدفة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، بالإضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “العودة” و”التنمية”، والمستوصفين الصحيين القرويين “افطيسات” و”اكطي الغازي”.
وتندرج هذه المنشآت الجديدة في إطار استمرارية تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما في ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية.
كما ستعمل هذه المؤسسات على تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وأبرز آيت الطالب، في تصريح للصحافة، أن تأهيل هذه المراكز الصحية على مستوى إقليم بوجدور يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية للملك محمد السادس، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تقريب العلاجات من المواطنين.
وأضاف أن هذه المنشآت الصحية ستساهم بالتأكيد في تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية الأخرى، لاسيما مصالح المستعجلات، مشيرا إلى أنها مجهزة بنظام معلوماتي يتيح للمريض الاستفادة من ملف طبي رقمي صالح في جميع المؤسسات الصحية.
وتابع أن انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية من شأنها تعزيز العرض الصحي للقرب في بوجدور، وإعادة الثقة بين المواطنين وبين هذه المنشآت الصحية.
يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، كما عملت على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
تعليقات الزوار ( 0 )