شارك المقال
  • تم النسخ

“PPS”: تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه ضد الفلسطينيين يُكرس طبيعته الإرهابية

أدان حزب التقدم والاشتراكية “التصعيد الهمجي”، الخطير، الذي لجأت إليه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، يكرس طبيعته الإرهابية، مشدداً على أن السبيل الوحيد لإقامة دول المنطقة، لعلاقات سوية مع تل أبيب، هو تقيّد الأخيرة بالقانون الدولي، وإقرار كافة حقوق الفلسطينيين.

وقال الحزب، في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي، إنه يشجب بقوة “السياسة الاستيطان، والتقتيل والهدم والتهجير والاعتقال والتعذيب، التي تنهجها الحكومةُ الإسرائيلية، بشكلٍ إجرامي وعنصري وغارق في التطرف، يُنكِرُ كافة التعهدات والاتفاقات والالتزامات”.

وأكد “الكتاب”، مساندته “المطلقة للقضية الفلسطينية”، معتبراً أنه “لا بديلَ عن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وجدد الحزب، نداءه إلى “كافة القوى والفصائل الفلسطينية من أجل وحدة الصف ونبذ الخلافات الثانوية، لا سيما في ظل ما يُـمَـيِّزُ تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الفلسطينية من صمتٍ وتواطؤٍ وازدواجيةٍ للمعايير”.

واعتبر “الكتاب”، أن “التطورات الأخيرة تُثبتُ للعالم، بما لا يدعُ مجالاً للشك، إمعانَ الكيان الصهيوني في تكريس طبيعته الفاشية والإرهابية، على الرغم من كل التنازلات والخطوات الانفتاحية التي نهجتها عددٌ من البلدان إزاء إسرائيل”.

وشدد الحزب على أن السبيل الوحيد لإقرار السلم وإقامة علاقات سوية بين إسرائيل ودول المنطقة، هو احترام تل أبيب لـ”المشروعية الدولية، وتقيدها بالقانون الدولي وبلورتها لمقاربة سياسية سلمية حقيقية تُفضِي إلى إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتياهو، ووزير الأمن القومي إتمار بن غفير، تقود حملة تصعيد غير مسبوقة ضد الفلسطينيين، من خلال تكثيف وتيرة الاستيطان، والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي