أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عن نجاحها في إصدار سندات دولية جديدة بقيمة 1,5 مليار دولار أمريكي، وذلك بعد الحصول على موافقة كل من مجلس إدارة المجموعة وجمعها العام الأخير.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن السندات الجديدة تتكون من شريحتين يمتد أجل استحقاهما إلى 10 و30 سنة على التوالي، حيث يصل عائد الشريحة الأولى إلى 3,750%، والثانية إلى 5,125%.
وحسب البلاغ ،فإن المجموعة تعتزم استعمال القيمة المحصل عليها من هذه السندات في تمويل المرحلة الثانية من برنامجها الاستثماري، وكذا القيام بإعادة شراء جزئي لسنداتها الدولية الحالية المستحقة في 2024 و2025، من أجل تمديد فترة استحقاق ديونها.
وبهذا الخصوص، أكد الرئيس المدير العام للمجموعة مصطفى التراب، نقلا عن البلاغ ذاته، أن “نجاح هذا الإصدار الدولي للسندات يشهد على جودة توقيع المجموعة مع المستثمرين الدوليين”، مضيفا أن “النهج الاستباقي الذي نهجته المجموعة يروم دعم الهيكل المالي، من خلال الاستفادة من ظروف السوق الدولية المتغيرة”.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه العملية حققت نجاحا باهرا تجسده العديد من المؤشرات، من بينها أن اكتتاب السندات المطروحة تجاوز 4,7 مرات، بما مجموعه 7 مليارات دولار بالنسبة للشريحتين، الأمر الذي سمح برفع معدلات الاستحقاق.
ومن هذه المؤشرات أيضا، وفق المكتب الشريف للفوسفاط، إصدار سلبي جديد قدره -10 نقاط أساس للشريحتين، وتسجيل المجموعة لمعدلات أقل على آجال الاستحقاق، وأكبر دفتر طلبات في إفريقيا، يهم جميع القطاعات مجتمعة، علاوة على أن شريحة السندات الممتدة على ثلاثين سنة لم يسبق أن سجلت على الإطلاق في القطاع الصناعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد تم إيداع تلك السندات الدولية لدى مستثمرين مؤهلين ومديري صناديق مالية وبنوك خاصة في بلدان مختلفة، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وكذا على نطاق أوسع بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
تعليقات الزوار ( 0 )