شارك المقال
  • تم النسخ

“CDT” تدين خروقات الانتخابات المهنية.. وتستنكر الضغط على مرشحيها

عبر بيان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، عبر المكتب الوطني الموحد لأطر ومستخدمي التعاضدية العامة، عن إدانته للخروقات التي وقعت في الانتخابات المهنية، والضغوطات التي تعرض لها مناضلوها، ومرشحيها.

ووفق البيان التنديدي، للكونفدرالية، فإن ‘’المكتب الوطني وهو يقف على هذه الخروقات المرتكبة منذ انطلاق العملية الانتخابية وحتى نهايتها، وتسجيل العديد من الخروقات المسجلة خلال بداية الفرز وبحضور أعضاء اللجنة كتغيير الأظرفة بإعادة التصويت باعتراف مسؤولة الموارد البشرية، مما جعل باقي وكلاء لوائحنا ينسحبون من عملية الفرز’’.

وأضاف المصدر ذاته، أنه ‘’ بعد عشر سنوات كاملة من الظلم والطغيان داخل المؤسسة كان أملنا في المكتب الوطني الموحد لأطر ومستخدمي التعاضدية العامة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كبيرا في أن تنعكس الأوضاع الإيجابية التي رافقت انتخاب أجهزة مسيرة جديدة بالمؤسسة وما استتبعها من استرجاع للعديد من المكتسبات المادية لفائدة المستخدمين، خاصة فيما يتعلق باحترام إرادة المستخدمين في اختيار ممثليهم الحقيقيين في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء، طبقا لما تنص عليه القوانين والتشريعات المتعلقة بهذه الانتخابات، غير أننا فوجئنا بإعادة سيناريو 2015 ‘’.

وأشار البيان التنديدي إلى أن ‘’ السيناريو الذي صنعه من جديد مهندسو العهد السابق، الذين أبدعوا فيه بكل ما اكتسبوا من مهارات في الضغط والابتزاز ضد المستخدمين بدءا بفرض التصويت بالمراسلة، رغم رفضنا له في حينه، مرورا بالضغط على مرشحاتنا ومرشحينا (إسقاط لائحة أطباء الأسنان) وانتهاء بفرض التصويت على لائحة معينة ضدا على إرادة المستخدمين والمستخدمات (حالة مركز امل بالرباط) وتغيير اظرفة التصويت ضد لوائح نقابتنا وفرض التصويت المزدوج الذي اعترفت به مسؤولة الموارد البشرية أمام إحدى لجان الفرز يوم الخميس 24/06/2021’’.

وندد نص البيان، بما وصفه بكل الممارسات التي استهدفت إرادة المستخدمين ، وتأكيده على الاستمرار في النضال من أجل تحقيق المطالب المادية والمعنوية للمستخدمين ، واحتفاظه بحقه في سلك كل الطرق المشروعة للطعن في اللوائح التي تم فرضها لتمثيل المستخدمين وإقصاء ممثليهم الحقيقيين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي