شارك المقال
  • تم النسخ

“ذباب عزيز أخنوش” يقلّل من أهمية “كوارثه”.. ويهاجم جريدة “بناصا”

في الوقت الذي تسبب فيه، رئيس الحكومة المعين، قبل ثلاثة أسابيع، عزيز أخنوش، في خرق بروتوكول رسمي أمام العالم، من خلال الانحناء لولي عهد السعودية، يواصل ‘’ذباب الأحرار’’ في التصدي لكل من ينشر الحقائق والمعطيات، المتعلق بهذا ‘’الفعل’’ الذي أساء لهيبة الدولة ومقدساتها، خاصة وأن ‘’أخنوش’’ وصل إلى السعودية ممثلا لأعلى سلطة في البلاد.

وفي سياق متصل، تعرضت جريدة ‘’بناصا’’ الإلكترونية، لوابل من الشتم والقذف من قبل ‘’ذباب أخنوش’’ الذي حول المكان المخصص للتعاليق على مقال منشور على الصفحة الرسمية للجريدة على ‘’الفايسبوك’’، تحت عنوان ‘’ صورة الملك، الانحناء، وبترُ الصحراء.. هكذا “أساء” عزيز أخنوش لثوابت البلاد’’ والذي كان عبارة عن مقال تحليلي مهني ومحايد، أوضح للمغاربة الخطأ الذي وقع فيه رئيس الحكومة المغربية.

ولم يكتف ‘’ذباب أخنوش’’ بالتعليق، بل حاول العديد منهم ‘’التبليغ بالصحفة’’ على أنها تبث حقائق مغلوطة، فيما اختار آخرون ارسال رسائل خاصة عبر الصفحة ذاتها، أو عبر البريد الإلكتروني للجريدة، يتحفظ منبرنا على نشرها، لما تضمه من ‘’كلام ومصطلحات’’ لا تصلح للنشر، وتبين للعموم المستوى الفكري والثقافي لعدد من الأشخاص المحسوبين على ‘’الذباب الإلكتروني’’.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن عددا من المحسوبين على ‘’الذباب’’ حاولوا شيطنة الجريدة، لا لشيء سوى أنها نشرت، معطيات وأدلة تبين بالملموس وقوع رئيس الحكومة، في خطأ جسيم أساء للسيادة المغرب ومواطنيه، في محفل  دولي، وفي سياق يتعرض فيه المغرب، لأبشع أنواع ‘’الهجوم’’ من أطراف عدة، خاصة الوحدة الترابية التي تعد القضية الأولى للمغاربة، والتي كانت من أبرز ‘’الفضائح’’ التي لامستها الجريدة من خلال شعار “منتدى مبادرة السعودية الخضراء”، وقمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.

ويرى متابعون، أن المستوى الذي أبان عنه ‘’الذباب الإلكتروني’’، يبقى الوجه الخفي لكفاءات الأحزاب السياسية، التي تخلت عن دورها في التأطير والتكوين، وانشغلت بأساليب الهجوم وتكوين خلايا نشيطة بمنصات التواصل الإجتماعي، تجييشها على أعلى المستويات، لتكون في أتم الإستعداد لمهاجمة أي جهة كيفما كان نوعها، خافت أو تبنت موقفا مخالفا لحكومة ‘’عزيز أخنوش’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي