جدد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مطالبته للحكومة بضرورة تشكيل لجنة اليقظة الاجتماعية وتفعيل الحوار الاجتماعي على جميع المستويات القطاعية والترابية في العمالات والأقاليم لمتابعة الوضع الاجتماعي وأوضاع الطبقة العاملة في ظل انعكاسات جائحة كورونا.
و”يعتبر أن الإشراك الحقيق يقتضي الأخذ بعين الاعتبار مقترحات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي تعبر عن مطالب ومصالح الطبقة العاملة”، يقول المكتب، في بلاغ له، توصلت جريدة “بناصا” ينسخة منه.
وطالب الحكومة بضرورة “دعم قطاع النقل وخاصة سيارات الأجرة والاستجابة لمطالب هذه الفئة التي تأثرت بشكل كبير من تداعيات الجائحة”، وذلك، من خلال تنظيم القطاع وإعادة النظر في القوانين المؤطرة له بما ينصف المهنيين وتوفير تغطية صحية شاملة لهم.
قطاع “الحديد والصلب”، كان من بين اهتمامات المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال اجتماعه، عن بعد. مطالبا الحكومة بحماية هذا القطاع والاستجابة لمطالب الشغيلة الاجتماعية والمهنية.والتجاوب مع الانتظارات التي وصفها ب”الملحة” للنقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وكذلك “عمال شركة صوناكوس وشركة صافران الذين يخوضون معارك نضالية دفاعا عن حقوقهم ومكتسباتهم الاجتماعية”.
وأكد المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه قرر عقد اجتماعات عن بعد مع الاتحادات الكونفدرالية والنقابات الوطنية في قطاعات الوظيفة العمومية، من أجل الوقوف على الوضع محليا وقطاعيا، إعداد برنامج تنظيمي للتجاوب مع طبيعة اللحظة، وما تفرضه من مبادرات لحماية حقوق ومكتسبات الشغيلة وفرض تطبيق القانون، حسب ما جاء في البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )