شارك المقال
  • تم النسخ

8 سنوات سجنا لصاحب قارب أغرق 22 شخصا في سواحل إسبانيا

حكمت محكمة إسبانية بمدينة قادش جنوبي إسبانيا على صاحب قارب يستعمل في تهريب البشر يحمل الجنسية المغربية، تسبب في مقتل 22 من شخص مهَرب، عندما تحطمت سفينته على سواحل كانوس دي ميكا، في باربات (قادس) سنة 2018، بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف، وأُعيدت جثث بعض المهاجرين الذين عثر عليهم على متنها إلى المغرب.

ووفقاً لمصادر صحفية، فإن المتهم، بعد أن أقر بالحقائق أثناء المحاكمة هذا الأسبوع، استفاد من عقوبة مخففة، لخلو سجله العدلي من جنايات سابقة.

وأضافت المصادر أن النيابة الاسبانية طالبت بالسجن لمدة 12 سنة، 8 سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد حقوق المواطنين الأجانب، و 4 سنوات على 22 جريمة قتل غير عمد.
وأفادت ذات التقارير، أن النيابة اتهمته بالافراط في تحميل السفينة وعدم تزويد المسافرين بالطعام والمشروبات وغيرها من الإجراءات الأمنية الأساسية مثل سترات أو عوامات.

جدير بالذكر أن المدان، هو واحد من 22 ناج من حطام السفينة التي غرقت في 5 نوفمبر 2018 بعد أن ضرب القارب الذي كان على متنه أكثر من 40 شخصًا ، من بينهم 31 شابًا من مدينة سلا ، صخورًا على بعد 150 مترًا من ساحل قادس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي