Share
  • Link copied

7 مراكز لتلقيح التلاميذ المتمدرسين في إقليم الرشيدية

أعدت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية سبعة مراكز للتلقيح ضد (كوفيد-19)، لفائدة التلاميذ المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي آمن في أفق بلوغ المناعة الجماعية.

وتتوزع هذه المراكز بين الثانوية التأهيلية سجلماسة، الثانوية التقنية، ثانوية معركة بوذنيب التأهيلية (بوذنيب)، ثانوية مولاي يوسف الإعدادية (أرفود)، ثانوية الحسن الثاني التأهيلية (الريصاني)، ثانوية محمد الخامس التأهيلية (كلميمة) وثانوية الحسن الثاني (تنجداد).

وتنظم المديرية هذه العملية، التي تجري تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان”، في جميع هذه المراكز مع اعتماد وحدات متنقلة تتوجه للأماكن البعيدة التي يقطنها التلاميذ.

وبحسب معطيات للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية، يبلغ عدد تلاميذ المؤسسات التعليمية المرتقب استفادتهم من هذه العملية الواسعة للتلقيح على صعيد الإقليم، حوالي 44 ألفا و17 تلميذة وتلميذا.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن 16 ألفا و125 تلميذا متمدرسا (12-17 سنة) سيتلقون الجرعة الأولى من اللقاح بالرشيدية المركز، و1894 ببوذنيب والمناطق المجاورة، و8 آلاف و248 بأرفود، و5 آلاف و983 بجماعة مولاي علي الشريف، و4 آلاف و667 بكلميمة، و7 آلاف و100 تلميذ بتنجداد.

وتندرج هذه العملية، التي انطلقت أمس الثلاثاء، في إطار توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل ضمان دخول مدرسي آمن وطبيعي لموسم 2021-2022.

وتروم هذه العملية ضمان عودة التلاميذ إلى المدرسة بشكل آمن من الناحية الصحية، وفي نفس الوقت توسيع الفئة المستهدفة من حملة التلقيح الوطنية.

كما تهدف عملية تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ إلى تسريع تحقيق المناعة الجماعية، وانطلاق الدخول المدرسي بشكل يضمن الاستفادة من فرص التعليم في ظروف آمنة تراعي سلامة المتعلمات والمتعلمين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.

Share
  • Link copied
المقال التالي