شارك المقال
  • تم النسخ

67 بالمائة من المغاربة يتوقعون أن يتحسن الاقتصاد خلال سنتين إلى ثلاث سنوات

كشفت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “الباروميتر العربي” في تتبعها لتقييم الأوضاع الاقتصادية للمواطنين أثناء فترة جائحة فيروس كورونا في البلدان العربية محل الدراسة، أن الوضع الاقتصادي في المغرب يشكل أهم تحدٍ للمواطنين، وذلك بنسبة 33 في المائة.

وقال المواطنون في المغرب، في الدورة السادسة للباروميتر العربي، إن انتشار الفيروس يعتبر من بين أهم التحديات، في حين أن أقليات عددية في معظم البلدان يقيمون أوضاعهم الاقتصادية الحالية إيجابياً.

وأبرزت نتائج الباروميتر، أن من بين العينة المستطلعة في جميع البلدان، قال الربع فقط (25 بالمئة) إن الوضع الاقتصادي الحالي جيد جداً أو جيد في ربيع 2021.

وفي هذا الصدد، يرى (63 بالمئة) من المغاربة، وهو تقييم الأغلبية، أن الأوضاع الاقتصادية الحالية إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، بينما استبشرت أقليات عددية في معظم البلدان انفراجاً اقتصادياً قريبا.

ومن بين الدول المستطلعة ككل، قال 44 بالمئة إن الوضع الاقتصادي سيتحسن كثيراً أو نوعاً ما خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.

وفي المغرب، استبشرت أكثريات (67 بالمئة) بوضع اقتصادي أفضل خلال سنتين إلى ثلاثة المقبلة، بينما عبر أزيد من 54 في المائة من المستجوبين، عن قلقهم من احتمال خسارة الأسرة لمصدر دخلها الرئيسي خلال السنة القادمة.

ولتخفيف المصاعب وتحسين الظروف الاقتصادية، يقول 44 في المائة من المواطنين المغاربة، إنه على الحكومة إبداء أولوية لاستحداث الوظائف وتخفيض تكاليف المعيشة.

ومن بين جملة إجراءات حكومية لتحسين الظروف الاقتصادية، اعتبرت النسب الأكبر من المستطلعين أنه يتعين على الحكومة التركيز على خلق فرص العمل الجديدة (32 بالمئة) وتخفيض كلف المعيشة (22 بالمئة).

وفيما يخص الهجرة إلى الخارج، عبر أزيد من 31 في المائة من المستطلعين المغاربة أنهم يفكرون في الهجرة، خصوصاً من فئات الشباب والأكثر تعليماً من الذكور وذوي الدخل المنخفض، حيث تدفع الأوضاع الاقتصادية الصعبة نسب وازنة من المواطنين للتفكير في الهجرة.

ويشار إلى أن الباروميتر العربي هو شبكة بحثية مستقلة، تدرس الاتجاهات والقيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمواطنين في العالم العربي، وتجري الشبكة استطلاعات للرأي العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2006.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي