Share
  • Link copied

63 مؤسسة بيئية بجهة البيضاء تحصل على شارات اللواء الأخضر

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، عن حصول 63 مؤسسة بيئية بأكاديمية الجهة على شارات اللواء الأخضر وشهادات تقدير فضية وأخرى برونزية وذلك برسم دورة 2020.

وأوضح بلاغ للأكاديمية أن هذه المؤسسات المتوجة توزعت بين 26 مؤسسة حاصلة على شارة اللواء الخضر، و4 مؤسسات حاصلة على الشهادات الفضية، و33 حاصلة على الشهادات البرونزية.

وأضاف المصدر ذاته، أن عدد المؤسسات المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية إلى حدود دورة 2020، بلغ 695 مدرسة، أي ما يعادل 417 ألف مستفيد ومستفيدة منها 319 مؤسسة متوجة موزعة بين 118 مدرسة حاصلة على اللواء الخضر، و62 مدرسة على الشهادة الفضية و66 على الشهادة البرونزية.

وأشاد مدير الأكاديمية، السيد عبد المومن طالب في كلمة خلال حفل نظم أمس بالمناسبة، بهذا الإنجاز، مبرزا أهمية توسيع قاعدة المنخرطين في برنامج المدارس الإيكولوجية بالمديريات الإقليمية، لما لذلك من دور فعال في تمكين الناشئة من مبادئ التنمية المستدامة وسلوكات وأنماط عيش تحترم البيئة وتحميها، بل وتعمل على تنميتها، وذلك بالاعتماد على منهجية تشاركية، تنخرط فيها جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، والجمعيات المحلية والمنتخبون المحليون، بأفق استراتيجي موحد يرسخ التربية على المواطنة عبر التربية البيئية.

كما نوه بجهود مكونات المنظومة الجهوية للتربية والتكوين، وشركائها من مختلف القطاعات بكافة مستويات التدبير، جهويا وإقليميا ومحليا، داعيا إلى ترصيد هذه الجهود التي أثمرت هذه النتائج الطيبة والرفع من منسوبها.

وعبر طالب في الوقت ذاته، عن أمله في أن تذكي هذه النتائج روح التنافس الشريف بين التلميذات والتلاميذ ومن خلالهم المدارس البيئية بالجهة في اتجاه إنماء الوعي البيئي بالوسط المدرسي وامتداداته في الأسرة والمجتمع.

من جهتها، عبرت السيدة منى بلبكري مسؤولة بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مكلفة ببرنامج المدارس الإيكولوجية عن ابتهاجها بهذا المنجز، مشيدة بدور المدارس الإيكولوجية في التحسين المستمر للوضع البيئي.

ويأتي تنظيم هذا الحفل تفعيلا لمضامين اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لتحسيس ناشئة المدارس بأهمية المحافظة على البيئة والتربية على التنمية المستدامة.

Share
  • Link copied
المقال التالي