شارك المقال
  • تم النسخ

62 عامًا من الصداقة القوية بين كندا والمغرب.. تجارة مزدهرة وتبادل ثقافي غني

احتفلت سفارة كندا بالمغرب، يوم أمس (الجمعة) بمرور 62 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كندا والمغرب، وفي عام 2022، وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 1.2 مليار دولار كندي، ممّا يُمثل زيادةً بنسبة 20% عن العام السابق.

وفي هذا الصدد، قالت إيزابيل فالوا، سفيرة كندا بالمغرب، إنه “خلال هذه العقود الستة، شهدت علاقاتنا نموًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، من التجارة المزدهرة إلى التبادل الثقافي الغني، ناهيك عن القيم المشتركة والروابط الأسرية القوية التي تربطنا”.

وأضافت المسؤولة الدبلوماسية، أن كندا والمغرب يعدان شريكين تجاريين مهمين لبعضهما البعض، حيث تركز التجارة بشكلٍ أساسي على المنتجات الزراعية والمنتجات الغذائية والمعادن.

كما تتمتع كندا والمغرب بتبادلٍ ثقافيٍ غنيٍ متنوع، ففي كل عام، تُنظّم العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تُتيح للناس من كلا البلدين التعرف على ثقافات بعضهم البعض.

كما أنّ هناك عددًا متزايدًا من الطلاب من كلا البلدين الذين يدرسون في جامعات البلد الآخر، وتُشارك كندا والمغرب العديد من القيم المشتركة، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد.

وإلى جانب ذلك، هناك العديد من العائلات المغربية التي تعيش في كندا، ممّا يعزّز الروابط بين البلدين، وهو ما أعربت عنه السفيرة بالقول: “إننا ننظر إلى المستقبل بثقةٍ كبيرةٍ، ونؤمن بأنّ علاقاتنا مع المغرب ستستمرّ في النمو والازدهار”.

ومضت قائلة: “نحن ملتزمون بتعزيز التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة، وبهذه المناسبة، نتمنى للمغرب مزيدًا من التقدم والازدهار، ونؤكّد على التزامنا بتعزيز الصداقة والتعاون بين بلدينا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي