600 مغربي تلقوا لقاح “كورونا” ومنهم من أصيب بعد ذلك

تلقى 600 متطوع مغربي، لقاح كورونا، في إطار المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تجريها المملكة، حسب ما كشف عنه وزير الصحة، خالد أيت الطالب.

وأوضح أيت الطالب، اليوم الاثنين، خلال جلسة الاسئلة الشفوية، انه لم يتم العثور على أية أعراض جانبية للقاح الذي خضعوا له في إطار التجارب السريرية، باستثناء حالة واحدة كان فيها شك قبل أن يتبين أن الشخص يعاني تشوها خلقيا.

وقال المسؤول الحكومي إن بعض من هؤلاء المتطوعين، أظهرت اختبارات الكشف عن الفيروس التي خضعوا لها إصابتهم بكورونا بعد ذلك، مشيرا بالقول، “يمكن أن يقع الأمر ويمكن دراستها لاحقا، ولا يمكن الإعلان عن النتائج الآن حتى نستوفي الشروط”.

وأضاف أيت الطالب، في مداخلته، أنه “في التجارب أقيمت في عدد من البلدان وليس المغرب فقط، والنتائج جد مهمة وبعض البلدان استعملت الاستعمال الاستعجالي للقاح نظرا للنتائج الاولية”.

وزاد قائلا “المغرب يجب أن يكون له استبقاية وكذا تموقع لكي يستفيد من الدول الأولى” ؛ فقدرة إنتاج اللقاح، يضيف الوزير، “قليلة ولن تكفي العالم وهذا ما جعلنا نستعجل لأخذ اللقاح من عدة دول لأننا لا نعرف نجاعته بعد، لكن الإمدادات التي ستكون يجب تحصينها، ونشتغل على استراتيجية اللقاح، لأن همنا هو عودة المغرب لحياته الطبيعية”.