Share
  • Link copied

5 رحلات “سرية” لطائرة تابعة لـ”حكومة سانشيز” إلى المغرب تثير الجدل في إسبانيا

أثارت 5 رحلات، وُصفت بـ”السرية”، قامت بها طائرة تابعة لحكومة بيدرو سانشيز، إلى المغرب، الجدل في إسبانيا، ودفعت حزب الشعب، إلى استغلالها للضغط على السلطة التنفيذية.

ووجه فرانسيسكو بيرنابي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب، سؤالاً إلى وزيرة الدفاع مرغاريتا روبلز، المسؤولة عن الطائرة، متسائلاً عن سبب قيامها بهذه “الرحلات السرية”.

وقال بيرنابي، مخاطباً رئيس الحكومة: “ألا تدركون أن سرية الحكومة وتجنبها التام لتقديم تفسيرات، لا يؤديان إلا إلى زيادة الشكوك حولكم وبشأن أنشطتكن المظلمة؟”.

وأضاف: “من كان على متن تلك الطائرات الحكومية؟ كولدو؟ أبالوس؟ بيجونيا؟ ربما سانشيز؟ والأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما الذي حمله الركاب وماذا أحضروا معهم إلى إسبانيا في تلك الرحلات؟”.

واستفسر حزب الشعب أيضا، عن “الرحلات الجوية الخمس السرية إلى المغرب، والتي لم يتم تقديم أي تفسير لها أيضًا”، متسائلاً: “ألا تدرك أن سرية الحكومة وغيابها التام للتفسيرات لا يؤديان إلا إلى زيادة الشكوك حولك وبشأن أنشطتك المظلمة؟”.

وانتقد برنابي صمت الحكومة، مبرزاً أن “هناك الكثير من الشكوك في الأجواء والكثير من الوقاحة الاشتراكية المرتبطة باستخدام الصقر”، مسترسلاً: “أمام غموضهم وتعتيمهم وافتقارهم للشفافية ووقاحتهم، وفشلهم الصارخ في الالتزام بالقانون، نجد المجتمع المدني يواجههم ويعوض عن عيوبهم الأخلاقية الواضحة ووقاحتهم بالحصافة والمعرفة والبراعة”.

ووبخ بيرنابي، وزيرة الدفاع، بخصوص ما أسماه بـ”الإنفاق الباهظ” لأكثر من 200 ألف يورو، على استهلاك منتجات تذوق الطعام الفاخرة في رحلات طائرة “فالكون”، مردفاً: “ماذا عن شريحة لحم البقر مع صلصة الزعتر؟ ومن المفارقات أن أحد المقترحات في قائمة الطعام، الذي زاد عقده بنسبة 150٪ في خمس سنوات فقط، من 80 ألف يورو سنويًا التي دفعتها حكومة راخوي في عام 2018، إلى أكثر من 200 ألف يورو سيتم دفعها هذا العام مع سانشيز. بفضل الضرائب التي يفرضها جميع الإسبان”.

هذا، واستنكر السيناتور الشعبي، ما أسماه بـ”التجاوزات الأخرى لهذه الحكومة مع طائرات كبار الشخصيات، حيث سافرت العام الماضي 621 ألف كيلومتر، وأنفقت أزيد من 20 مليون دولار على الوقود، وتسببت في انبعاثات وصلت إلى أكثر من 72 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”، معتبراً أن الحكومة تتحدث عن “أجندة 2030” المتعلقة بالبيئة، غير أن الواقع مناقض للأمر، لأنها “ليست مناصرة للبيئة”، حسب تعبيره.

وواصل الحزب الشعبي، في استعراض التكاليف الكبيرة والرحلات الجوية الكثيرة على متن هذه الطائرة، خصوصا في ظل مرحلة تولي بيدرو سانشيز للحكومة، حيث ارتفعت من 450 رحلة في مرحلة ثاباتيرو في ثمان سنوات، و385 رحلة خلال حقبة أزنار في ثمان سنوات، و344 في فترة راخوي في سبع سنوات، إلى أكثر من 500 في ظرف ست سنوات.

Share
  • Link copied
المقال التالي