قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الدرجة الأولى، بملحقة سلا المكلفة بالبث في قضايا الإرهاب التابعة لمحكمة للاستيناف بالرباط، بخمس سنوات سجنا نافذا في حق أستاذ من مواليد التسعينات بمدينة مراكش، بعد متابعته بتهم تتعلق بجريمة إرهابية وتكوين عصابة إجرامية، تستهدف النظام العام عن طريق التخويف والتهديد بالعنف والانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي والترويج له ولعملياته التخريبية.
وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد باشر تحقيقات مكثفة مع الأستاذ المتهم بعد اعتقاله من طرف مصالح الشرطة القضائية بمراكش، حيث أسفرت عن التأكد من مبايعته لتنظيم “داعش”، بعد أن تشبع بأفكار متطرفة من خلال تردده على مواقع موالية للتنظيم بالانترنيت، وكذا مواقع خاصة بكيفية صنع الأسلحة واستعمالها.
وكشفت الأبحاث القضائية عن تواصله مع سيدة من الجهة الشرقية بالمغرب، عبرت له عن نوازعها الإرهابية وتناغمها التام مع توجهاته المتطرفة التي تقاسمها معها عبر دردشات فاسبوكية رصدها عناصر الاستخبارات المغربية، كما عبر لها عن رغبته في السفر إلى سوريا وتأسيس بنية إرهابية يكون أميرا عليها تحت اسم “ديوان الصناعات الحربية”.
وبينت التحريات أن المحكوم كان يرغب بعد سفره إلى بؤر التوتر بأراضي الشام، اختراع نظام للحد من قدرة أنظمة الاختراق وصواريخ حلف الناتو التي كانت موجهة لتدمير مخططات زملائه الدواعش بسوريا والعراق، كما وقفت الأبحاث على تنسيقه مع بعض الجهاديين بالتنطيم الإرهابي المذكور لتنفيذ عمليات إرهابية بتراب المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )