أثارت النائبة البرلمانية نادية بزندفة، قضية ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب، مطالبة بزيادة الدعم المالي المخصص للأسر التي تعيل أفراداً من هذه الفئة.
وتستند النائبة في طرحها إلى نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة لسنة 2014، والذي كشف عن ارتفاع نسبة انتشار الإعاقة في المغرب لتصل إلى 6.8%. كما أشار البحث إلى أن حوالي ربع الأسر المغربية تعيش مع أحد أفرادها يعاني من إعاقة.
ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الصدد، من خلال توفير تغطية صحية لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم دعم مالي قدره 400 درهم شهرياً للأسر الحاضنة، إلا أن النائبة بزندفة تعتبر أن هذا الدعم غير كاف لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الفئة.
وأكدت النائبة في سؤالها الموجه إلى وزارة الاقتصاد والمالية أن التكاليف التي تتكبدها الأسر لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تبقى مرتفعة جداً، ولا تغطيها المبالغ الحالية.
وتطرح هذه القضية تساؤلات حول مدى كفاية الدعم المقدم للأسر التي تعيل معاقين، وكيفية تحسين أوضاع هذه الأسر وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.
تعليقات الزوار ( 0 )