كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن “أرقام مقلقة” حول أعداد دور الصفيح بالمغرب، مشيرا إلى أن عمالة الصخيرات تمارة تضم لوحدها ما يقارب 30 ألف دور صفيح، حيث تم تقريبا التغلب عليها وتوفير سكن للأشخاص المعنيين في دور صالحة للسكن.
وأكد لفتيت، يومه (الاثنين) 29 ماي 2023، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، على “أن العملية تمر على أحسن ما يرام، وهناك فرق كبير بين ساكنة الكيش ودور الصفيح”.
ووفقا للمسؤول الوزاري ذاته، فإن “ذوي الحقوق يستفيدون من حقهم في الأرض، وكونهم من ذوي الحقوق فهذا لا يعطيهم الحق كي يبنوا براكة”.
ولفت وزير الداخلية إلى أن السلطات أوجدت طريقة ناجعة لحل إشكالية دور الصفيح بتنسيق مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة وزارة الاقتصاد و المالية”.
وذهب المتحدث ذاته بالقول إلى، أن “هذه حلول لم تكن متوفرة في الماضي، ويجب أن نكون سعداء ونشجع الناس الذين يشتغلون في الميدان”.
وأشار المشرف على “أم الوزارات” إلى أن الوزارة هي من تدافع على ذوي الحقوق من كيش أو سلاليين، وليست هناك جهة تدافع عليهم أكثر من وزارة الداخلية”.
وبحسب المعطيات التي قدمتها فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، السنة الماضية، فإن عدد الأسر التي تقطن في دور الصفيح تصل إلى 150 ألف أسرة.
واستفاد أكثر من مليون و500 ألف مغربي من برنامج محاربة السكن غير اللائق الذي أطلقته الحكومة، خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب معطيات رسمية.
وفي سنة 2004 أطلق المغرب برنامج “مدن بلا صفيح”، لمحاربة السكن العشوائي، وتم من خلاله بناء مجموعة من المدن والأحياء الجديدة بضواحي كبريات المدن، ورغم نجاح البرنامج، إلا أنه ما يزال يعرف “تفاوتات” في تنفيذه بين جهات المملكة، بحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
تعليقات الزوار ( 0 )