Share
  • Link copied

3 مغاربة في سجن بأوكرانيا يعجّل بمراسلة بوريطة للتدخّل من أجل الإفراج عنهم

بعد تمكّن آلاف المغاربة المقيمين بأوكرانيا من مغادرتها، على مدى الأسبوع الأخير، وذلك عقب دخول روسيا إلى الأراضي الأوكرانية واستمرار الحرب منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، يظل ثلاثة طلبة مغاربة في سجن بأوكرانيا وسط مطالب بتدخل الديبلوماسية المغربية للإفراج عنهم وإجلائهم رفقة زملائهم.

وكشف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبي، مولاي المهدي فاطمي، أنه يروج فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي، يوضح من خلاله أن حوالي ثلاثة طلبة مغاربة وهم (يحيى هلال – أشرف الزين – حمزة كاز) يدرسون في وضع قانوني بمدينة أوديسا الأوكرانية ثم اعتقالهم بسبب شجار مع مغربي آخر بتاريخ 04/07/2021.

وأضاف فاطمي في سؤال كتابي وجّهه إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الفيديو المتداول على نطاق واسع يكشف أن المشتكي كان قد قدم تنازل موثق عن الشكاية لكنهم لازالوا محتجزين بالسجون الاوكرانية منذ ثمانية شهور من دون محاكمة ما يعتبر خرقا سافرا لقوانين حقوق الانسان و للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء وللمعاهدة الدولية لحماية المهاجرين”.

وأكد أحد المعتقلين، وفق السؤال ذاته، أنهم “رغم استنجادهم بقنصلية المغرب بكييف من طرف أولياء أمورهم، لكنهم ما زالوا معتقلين، إذ يتوجهون إليكم من خلال الفيديو نفسه قصد التدخل لحل محنتهم خصوصا في ظل ما تعيشه أوكرانيا من ظروف جد صعبة و خطيرة، وكذا لظروفهم الإنسانية باعتبار أن أسرهم يعيشون بالمغرب”.

وسائل المهدي فاطمي الوزير بوريطة “عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل إنصافهم وترحيلهم لأرض الوطن خصوصا وأن الوضع بأوكرانيا جد خطير الشيء الذي يهدد حياتهم كسجناء خلف القضبان في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وكشفت مصادر إعلامية متطابقة، أنه إلى حدود الأربعاء، تم إجلاء ما يزيد عن 4000 آلاف من مغاربة أوكرانيا عبر حدود الدول المجاورة، فيما تواصل السفارات المغربية السهر على وصول دفعات أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب “حرّك” أسطوله الجوّي ووضع عدد من الرحلات الجوية رهن إشارة المغاربة المتواجدين بهذه الدول الراغبين في العودة إلى المغرب، إذ وضعت الخطوط الملكية الجوية سعرا تفضيليا لهذه الرحلات محددا في 750 درهما.

Share
  • Link copied
المقال التالي