أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية، عشية أمس الخميس، موظفا بالجماعة الترابية، بالسجن النافذ، بتهمة الإساءة للذات الإلهية في تدوينة له.
وقضت هيئة قضائية بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، بإدانة موظف جماعي بثلاثة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، بتهمة الإساءة للذات الإلهية، من خلال تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء هذا الحكم، إثر شكاية تقدم بها المجلس العلمي بإقليم اليوسفية، ضد الموظف الجماعي، قبل أن يعمد إلى التنازل عنها في وقت لاحق.
وتحركت المتابعة، بعد الشكاية، التي جاءت على إثر نشر الموظف الجماعي لتدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مسيئة للذات الإلهية وللرسل، حيث قررت النيابة العامة متابعته على خلفية ذلك.
وتم إيقاف المتهم من طرف عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية لليوسفية، بعد تقرير أنجزته هذه الأخيرة، بخصوص التدوينات، حيث اعترف بالمنسوب إليه، أثناء البحث معه، مؤكدا أن التدوينات المسيئة للذات الإلهية وللرسل تخصه.
هذا، وقد خلقت التدوينة جدلا كبيرا في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليوسفية، خاصة وأن المعني بالأمر اعترف خلال التحقيق معه من قبل الضابطة القضائية بالفعل المنسوب إليه.
تعليقات الزوار ( 0 )