سجلت حصيلة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحنيفرة إنجاز 217 مشروعا لفائدة نساء الإقليم، بغلاف مالي يفوق 145 مليون درهم.
وفي إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، استفاد ما مجموعه 1500 امرأة وفتاة من 19 مشروعا بغلاف مالي قيمته 3 ملايين درهم، خلال الفترة 2019ـ2024.
وفيما يتعلق ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاجتماعي للشباب، فقد تمكنت 18 ألف و200 امرأة من الاستفادة من مواكبة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال محورين أساسين، وهما تعزيز روح المقاولة ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بكلفة مالية بلغت 43 مليون درهم.
من جهة أخرى، تمكنت 3400 شابة من الولوج إلى خدمات الاستقبال والمواكبة والتوجيه عبر منصة الشباب بالإقليم.
وبخصوص برنامج تعزيز الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، الذي يهدف إلى تعزيز صحة وتغذية الأم والطفل، فقد تميز بإنجاز 58 مشروعا تتعلق تجهيز المراكز الصحية وتعزيز أسطول سيارات الإسعاف، والمساعدة على الولادة الآمنة، وذلك بميزانية بلغت أزيد من 20 مليون درهم.
وفي مجال دعم التمدرس، تم إنجاز 101 مشروعا، استفادت منها 49 ألف فتاة، بميزانية 78,94 مليون درهم، شملت بناء وتجهيز دار الطالبة، وتقديم إعانات التسيير للجمعيات المكلفة بالإشراف على سير هذه المؤسسات، فضلا عن أنشطة موازية ودعم تربوي منظم لفائدة أزيد من ألف من الفتيات المنحدرات من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
واحتفل إقيم خنيفرة باليوم العالمي لحقوق المرأة، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات، من أبزرها ورشة تكوينية حول “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في وضعية هشة”، وقد مكن هذا اللقاء من مناقشة الاستراتيجيات الرامية إلى تحسين وضعية النساء وتعزيز اندماجهنّ المهني، لاسيما من خلال المشاريع المدرة للدخل وعبر التكوينات المتخصصة.
وفي هذا الإطار، تم بدار الأمومة بمريرت إطلاق حملة تحسيسية تحت شعار “دَورُ دور الولادة في محاربة وفيات الأمهات بالمناطق القروية”. وتروم هذه المبادرة تذكير النساء الحوامل، المنحدرات من هذه الجماعة، بأهمية التتبع الطبي طوال فترة الحمل وأثناء الولادة.
كما تم تنظيم زيارة إلى دار الطالبة بـ”سيدي الأمين”، وهي مؤسسة تم إحداثها في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تشجيع تعليم الفتيات القرويات بكلفة إجمالية تتجاوز 5 ملايين درهم، تمكنها من استيعاب حوالي 85 فتاة.
تعليقات الزوار ( 0 )