استبشر العديد من متابعي الوضعية الوبائية بقلعة السرغنة يوم أمس بخلو 20 حالة من فيروس كورونا المستجد بعد ورود نتائجهم السلبية. وحمد الله من تحدث إليهم موقع بناصا وأيضا العديد من النشاط على صفحاتهم على هذه الأخبار التي أكدث فيها التحاليل المخبرية خلو هذه الحالات من الفيروس.
وتشمل هذه النتائج السلبية أيضا أحد الأشخاص المفرج عليهم من السجن المحلي بوارزازات الذي تحول إلى بؤرة للوباء.
وكانت العشرات من الحالات وضعت في الحجر الصحي بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بقلعة السراغنة للاشتباه بإصابتهم قبل أن تثبث لتحاليل المخبرية خلو هؤلاء من “كوفيد19”.
وكانت لجنة اليقضة الصحية أعلنت إصابة شخصين من مشيخة “أولاد سي بوالغيت” بالفيروس، ويتعلق الأمر بأخوين شاب وطفلة، بأسرة فقدت إبنتها الصغيرة وتلقت العزاء فيها من المعارف والساكنة المجاورة.
واضطرت السلطات الصحية والترابية أمام هذا الوضع إلى إخضاع العشرات من سكان مشيخة ” أولاد سي بوالغيث” للحجر الصحي وأخد عيناتهم ، حيت أثبتت التحاليل بعد ذلك خلو حوالي 70 شخص مما جعل الساكنة المجاورة، بما فيهما والدي المصابين.
من جهة اخرى دعا نشطاء في العمل الجمعوي الاجتماعي أغنياء الإقليم وكل المحسنين إلى التبرع لمن تقطعت بهم سبل العيش، خاصة من الفئات الهشة التي فقدت أنشطتها في ظل جائحة كورونا.
وشدد يوسف الحلوي عضو مكتب ائتلاف سفراء الخير على أن هذه الحاجة تزداد في رمضان الكريم. وأضاف الحلوي أنه يجب الوقوف إلى جانب هذه الفئات لأنها منا وسيشعرها بتضامن المجتمع المغربي ويكرس قيم الرحمة والتعاون. منبها في حديثه مع بناصا إلى ضرورة النزاهة في توزيع القفف خاصة في العالم القروية.
تعليقات الزوار ( 0 )