تلقت فالنسيا، إحدى المدن الرئيسية في إسبانيا، صدمةً، بعد استبعاد ملعبها من قائمة الملاعب المقترحة لاحتضان مباريات “مونديال 2030” الذي ستنظمه المملكة الإيبيرية بشكل مشترك، مع كل من المغرب والبرتغال.
ومقابل استبعاد ملعب “نيو ميستايا”، الخاص بفريق فالنسيا، تضمن القائمة التي أعلنتها الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، ملاعب كل من سرقسطة وديبورتيفو لاكورونيا، اللذين يلعبان حاليا في دوري الدرجة الثانية.
وأعرب نادي فالنسيا، عن رفضه المطلق للقرار، واصفاً إياه بـ”الظلم”، فيما رد الاتحاد الإسباني، بالتأكيد على أن الاستبعاد تم في يونيو الماضي، حين طُلب من النادي تقديم جميع الوثائق المطلوبة غير أنه لم يلتزم بالمواعيد النهائية المحددة، وفق ما أوردته تقارير إسبانية.
وردا على تبرير “جامعة الكرة” الإسبانية، أكد مجلس مدينة فالنسيا وحكومة فالنسيانا، أنهم “وقعوا وسلموا جميع الوثائق منذ اللحظة الأولى”. كما شدد النادي على أن مواعيد نهاية بناء ملعبه الجديد “نيو ميستايا” تتوافق بشكل مريح مع تلك التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليكون مؤهلا لاستضافة المونديال.
وطالب النادي ومعه الحكومة المحلية، بأن لا يكون هذا القرار نهائيا، “وأن يتم تصحيحه، لأن المدينة مرتبطة دائماً بالرياضة رفيعة المستوى، والمعترف بها عالميا لمنافستها التنظيمية الناجحة، كما أنها تستحق استضافة حدث من هذا النوع، مثل كأس العالم لكرة القدم”.
وانضم نشطاء إسبان على مواقع التواصل الاجتماعي، للنادي والحكومة المحلية، مطالبين بإدراج ملعب فالنسيا الجديد ضمن قائمة الملاعب المحتضنة لمباريات “مونديال 2030″، لأن مواصفاته تسمح بذلك، مبرزين أن “سعته المتوقعة ستصل إلى 70 ألف متفرج، كما أن الاتحاد الأوروبي يضعه ضمن الفئة الرابعة في التصنيف”.
وأعرب النشطاء، عن أملهم في أن يتم التراجع عن هذا القرار، وتغييره، خصوصا أنه ليس نهائيا إلى غاية الآن، مؤكدين أنه في حال جرى التصديق عليه، فإن الأمر يعين استبعاد ثالث أكبر مدينة في إسبانيا، من حيث عدد السكان، بعد مدريد وبرشلونة، بـ 800 ألف نسمة، سيتم إقصاؤها من استضافة بطولة كأس العالم.
تعليقات الزوار ( 0 )