قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ، إن مكتب وزيرة النقل ميري ريغيف، أكد أمس (الثلاثاء) أن المغرب وإسرائيل سيوقعان اتفاقيات طيران يومه الأربعاء.
وأضافت الصحيفة، أن التوقيع، سيسمح بتسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وذلك وفقا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة فيروس “كورونا”.
واتفق المغرب وإسرائيل الشهر الماضي على استئناف العلاقات البلدين بعد 20 عاما في اتفاق بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسيسمح التوقيع على الاتفاقيات، ببدء الرحلات المباشرة بين تل أبيب والرباط، بحسب الصحيفة التي لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وسبق لتقرير نشره موقع “سيمبل فلاينغ” المختص في شؤون الطيران، أنّ التقارير الواردة عن بدء رحلات الخطوط الجوية الملكية المغربية بين الدار البيضاء وتل أبيب في شهر يناير “سابقة لأوانها”، رغم موجة التكهنات التي قالت إنّ “لارام” ستشرع الطيران بين البلدين.
وأبرز التقرير، أنه لا يوجد أي بلاغ رسمي من شركة الطيران المغربية، أو توفر الحجز لدعم هذه المطالبات على موقعها.
وفي أوائل دجنبر، قامت إسرائيل والمغرب باستئناف العلاقات الدبلوماسية، مما يُيّسر الطريق للرحلات الجوية بدون توقف بين البلدين، وكان هذا الإعلان بمثابة أخبار سارة لما يقرب من 50000 إسرائيلي يرغبون بالسفر إلى المغرب.
كما انتهزت كل من شركة “العال” الإسرائيلية والخطوط الملكية المغربية، يضيف المصدر، فرصة بدء الرحلات الجوية بين البلدين، بيد أن شركات الطيران وحكوماتها قالت إن الأمر سيستغرق بضعة أشهر لتيسير الطريق.
وأشار الموقع المختص في شؤون الطيران، إلى أن الصحف المغربية، في وقت سابق، روجت تقديم جدول زمني يفيد أن رحلات الخطوط الجوية الملكية المغربية ستبدأ انطلاقا من منتصف يناير بشكل رسمي، بتقديم خدماتها من الدار البيضاء إلى تل أبيب، وبالضبط في 16 يناير 2021.
وأضافت المصادر، أن الخطوط الملكية المغربية ستبدأ بأربع رحلات ذهاب وإيابا بشكل أسبوعي باستخدام طائرات “بوينغ 787-9″ و”دريملاينر”.
وتمتلك الخطوط الملكية المغربية تسع طائرات دريملاينر، بما في ذلك خمس طائرات بوينج 787-9 وأربع طائرات بوينج 787-9، اثنان من طائرات دريملاينر متوقفة، لذا فإن الخطوط الملكية المغربية لديها القدرة الاحتياطية لتسيير رحلات إلى تل أبيب على المدى القصير.
كما قام “سيمبل فلاينغ” أيضا، بفحص عدد من المواقع التي توفر الرحلات عبر الإنترنت، بما في ذلك Google Flights في الوقت الحالي، وبالتالي لا يوجد أي خط مباشر بين الدار البيضاء وتل أبيب (أو العكس) في شهر يناير.
كما أن محرك الحجز للخطوط الملكية المغربية ليس لديه رحلات جوية إلى تل أبيب محددة المواعيد في أو متاحة للبيع خلال شهر يناير.
وقام جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض رفقة وفد إسرائيلي بزيارة إلى المغرب، في أول رحلة تجارية مباشرة من تل أبيب إلى الرباط على شركة طيران “العال” قبل حلول رأس السنة، في أعقاب الإعلان الأخير عن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.
وبصرف النظر عن تلك الرحلة العامة جدا في دجنبر، لم تعلن شركة “العال” عن مواعيد بدء مؤكدة لاستئناف الرحلات إلى المغرب، كما هو الشأن بالنسبة إلى الخطوط الملكية المغربية، وتحرص شركة “العال” على بدء رحلات جوية بين البلدين لكنها قالت في السابق إن الأمر سيستغرق بضعة أشهر لبدء تشغيل الخدمات.
وأشار موقع “سيمبل فلاينغ” إلى أنه اتصل بشركة الخطوط الملكية المغربية لتوضيح الموقف، لكنه لم يتلقى أي رد في الموضوع.
تعليقات الزوار ( 0 )