“الرحالي محمد بن الجيلالي” والمعروف لدى أغلب ساكنة مدن الشرق “بالمراكشي” تداولت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية وبعض المواقع الاكترونية، خبر وفاته ولكن سرعان ما تم نفيه من طرف أحد مسؤولي دار المسنين بوجدة.
وأفاد (ع. ت) في اتصال هاتفي مع “بناصا” أن المراكشي حي يرزق بدار المسنين بوجدة وهو على ما يرام، وأصبح وضعه يتحسن شيئا فشيئا بعدما كان قد أصيب بالزهايمر في وقت سابق.
وانتشر خبر وفاة المراكشي انتشار النار في الهشيم ليس في المدينة فقط بل في الجهه ككل، الأخير الذي يتواجد حاليا كنزيل بدار المسنين بوجدة بعد أن قضى ما يزيد عن أربعين سنة في بيع الكتب المستعملة بأثمنة مناسبة في شوارع وجدة حتى صار “كأيقونة” وكأحد الأعلام الذين ساهموا كثيرا في إشعاع الكتاب ونشر ثقافة القراءة لدى أجيال .
تعليقات الزوار ( 0 )