أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستيناف بالرباط، مساء الخميس الماضي، شخصا من مواليد الستينات متهم بجريمة زنا المحارم بخمسة عشر سنة سجنا نافذا،.
وتابعت المحكمة المتهم الذي سبق له قضاء عقوبة سجنية بلغت 17 سنة سجنا بسبب تورطه في جناية محاولة القتل العمد واغتصاب عمته، قبل أن يعيد الفضيحة مع ابنة اخيه سنة 2018، رغم أن سنها لم يتجاوز 13 سنة، حيث قام باغتصابها وافتضاض بكارتها قبل أن تكتشف هي ووالدتها أن الاغتصاب تسبب لها في حمل، أعقبته ولادة طفلة التي تم نقلها إلى إحدى المؤسسات الخيرية منذ أواخر 2018.
وقضت المحكمة بسجن عم الضحية، وهو متزوج وأب لستة أبناء بـ15 سنة سجنا نافذا، فيما أدانت والدتها التي تكلفت بتدبر أمر الرضيع من خلال رميه بجانب الطريق وبشكل مكشوف، وذلك على مستوى دوار أولاد بسيطة ضواحي سلا بهدف ضمان رؤيته وإنقاذه من طرف المارة من أجل انقاذه، وهو ما صرحت به أمام المحكمة عندما اقرت بعدم وجود نية القتل، وقد أدانت المحكمة والدتها بثلاثة أشهر حبسا نافذا، فيما أصدرت حكما يناهز سنتين في حدود سنة نافذة في حق متهم عشريني صرحت المتهمة أنه كان يمارس عليها الجنس، قبل أن يؤكد الأخير اتهامات الفتاة القاصر مشددا أنه لم يقم باغتصابها.
في حين اعترف الجاني الخمسيني أنه أقدم على اغتصاب ابنة أخيه القاصر بسبب حبه لها ورغبته في الزواج منها، وعلل شذوذه بمنسوب الكبت الجنسي الذي خلفته المدة السجنية 17 سنة التي قضاها بالسجن في قضية مماثلة استهدفت عمته ببوقنادل،
تعليقات الزوار ( 0 )