أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع نائب الوزير الأول بجمهورية المجر، زسولت سوميجن، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة.
وأبرز بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين تناولا، خلال هذه المباحثات، قضايا برلمانية ذات اهتمام مشترك، كما توقفا عند جودة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بالانتفاح على مجالات جديدة تعد أولوية بالمغرب والمجر من قبيل الطاقات المتجددة والتحول الرقمي والصحة والهجرة، مؤكدين محورية دور المؤسسات التشريعية والبرلمانيين في رسم معالم وواعدة للعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف وتوحيد وتنسيق المواقف.
وأضاف البلاغ أنه خلال اللقاء، الذي حضره سفير جمهورية المجر بالرباط، ميكلوس تروملر، جدد نائب الوزير الأول المجري تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية في مختلف المحافل الدولية، مبرزا أن المغرب بلد استقرار وأمن ونموذج يحتدى في عدة مجالات.
وأبرز المسؤول المجري، بهذه المناسبة، أن العلاقات البرلمانية والاقتصادية بين البلدين عرفت تطورا ملحوظا، من خلال تقوية الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين المغرب والمجر، وتكثيف التعاون الثنائي عبر الحوار والتشاور المنتظمين في إطار المصالح المشتركة للبلدين.
من جهته، استعرض راشيد الطالبي العلمي المكتسبات التي حققها المغرب، والأوراش التي فتحتها المملكة في مجالات التحول الرقمي والطاقات المتجددة والحماية الاجتماعية والصحية وسياسة الهجرة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مما مكن المغرب من تبوء مكانة متميزة إقليميا ودوليا.
وبعد أن أشاد رئيس مجلس النواب، وفقا للبلاغ، بالعلاقات المتميزة للبلدين، أكد على أن الرباط وبودابست لهما تجارب رائدة وتاريخ مشترك، مشيرا إلى أن مجلس النواب منفتح على كل المبادرات لدعم علاقاته مع الجمعية الوطنية المجرية للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أسمى ومتفاعلة مع قضايا تتصدر الأجندة البرلمانية الدولية.
على مستوى آخر، هنأ نائب الوزير الأول المجري، الشعب المغربي على النتائج المبهرة التي حققها المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، منوّها بالعلاقات الجيدة ومتعددة الأطراف والثنائية، التي تربط المملكة المغربية بجمهورية المجر، والتي عرفت دفعة كبيرة في العقد الأخير من خلال مبادرات لتعزيزها والتنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الانشغال المشترك.
تعليقات الزوار ( 0 )