شارك المقال
  • تم النسخ

“13 نوفمبر”.. مغاربة يُحيون الذكرى الأولى لتأمين معبر الكركارات الحدودي

في مشهد احتفالي أشبه بعيد وطني، أحيى المغاربة الذكرى الأولى لتأمين المغرب معبر الكركارات وتدخله الناجع أمام جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اكتست صورا للأعلام الوطنية وللمعبر المؤمن.

وقد جدد المغاربة في إحيائهم لهذه الذكرى تنويهم بتبصر المملكة وبحكمتها البالغة أثناء التصدي لهذا التوتر الحاصل في المعبر الحدودي، كما جددوا التنويه أيضا بالقوات المسلحة المغربية التي لم ترضخ للاستفزازات المتواصلة من طرف ميليشيات اليوليساريو الانفصالية، وظلت محافظة على رباطة جأشها وبرودة أعصابها حتى أتى الأمر الذي أذن لهم بالتدخل.

وتعود شرارة التوتر الأولى حين عرقلت عناصر من الجبهة الانفصالية ولمدة تزيد عن 3 أسابيع، عبور شاحنات مغربية إلى موريتانيا، عبر معبر الكركارات الحدودي الذي يستخدم عادة في نقل البضائع والمنتجات بين البلدين.

وقد دفع استمرار العرقلة هذه إلى تأكيد الحجة على البوليساريو أمام المجتمع الدولي، وإلى إطلاق المملكة عبر إعلان من قواتها المسلحة، لعملية عسكرية لتأمين التنقل بمعبر الكركارات بالصحراء المغربية، في خطوة اعتبرها خبراء في القانون الدولي مطابقة للشرعية الدولية ولما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة بشأن حق الدول في ممارسة الدفاع الشرعي أمام المعتدين.

وما هي إلا ساعات قليلة تلت إعلان القوات المسلحة الملكية تدخلها، حتى جاء إعلان آخر، أكد فيه المغرب أن المعبر الحدودي بالكركارات قد أصبح مؤمنا وبشكل كامل، وأنه قد تم إقامة حزام أمني يؤمن تدفق السلع والأفراد.

ولم تجد بعدها الميليشيات الانفصالية التابعة للبوليساريو حلا سوى سلك خيار الهروب والفرار من تقدم الجيش المغربي، خاصة بعد أن بدا المغرب عازما بتدخله العسكري على أن يقوم بتأمين المعبر الحدودي من جديد وأن يتصدى لكل المحاولات الرامية لعرقلة حركة السير التجاري.

وقد أشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن أحد القياديين بالجبهة الانفصالية قد ألقى خطابا احتفل فيه بالذكرى السنوية الأولى لإعلان الحرب المزعوم على المغرب، في مشهد أثار موجة سخرية عارمة واعتبر العديدون بأن خطابه لم يأت احتفاء بذكرى إعلان الحرب، ولكنه جاء احتفاء بذكرى هروب مخزي وثقته كبريات الصحف والمنابر الإعلامية العالمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي